تقرير يرصد 21 اقتحاما للمسجد الأقصى خلال شهر أبريل الماضي

شهد شهر أبريل المنصرم تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسيين وممتلكاتهم والمسجد الأقصى، إذ شهد المسجد الأقصى المبارك، 21 اقتحاما بمجموع 10 آلاف و111 مستوطنا اقتحموا باحاته، إلى جانب 6 آلاف و166 دخلوه تحت بند “سائح أجنبي”.
وأشارت شبكة “معراج” المقدسية، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تكريس سياسات التهويد وتغيير الواقع القائم في القدس، مستغلا المناسبات الدينية لفرض أجندته الاستيطانية وتوسيع سيطرته على المسجد الأقصى، حيث نبهت إلى أن 6768 مستوطنا من إجمالي المقتحمين، اقتحموا الأقصى خلال 5 أيام بالتزامن مع احتفال اليهود بعيد الفصح العبري، وذلك بحماية شرطة الاحتلال.

وأضافت أنه شارك في هذه الاقتحامات مسؤولون ووزراء وحاخامات، أبرزهم الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، وعضوا الكنيست أميت هاليفي، وتسيفي سوكوت، والمتطرف يهودا غليك، والحاخام شمشون إلباوم.
وخلال هذا العيد، أدى المتطرفون صلوات وطقوسا توراتية داخل المسجد الأقصى، ورقصات استفزازية وغناء، واقتحموا الساحات حفاة الأقدام باعتبار المكان مقدسا يهوديا، تَرافق ذلك مع تكثيف الجماعات الاستيطانية دعواتها لأنصارها بذبح وتقديم قرابين الفصح الحيوانية في المسجد الأقصى، وضُبطت عدة محاولات لتهريبها بالفعل.
وفي نفس السياق، واصلت سلطات الاحتلال خلال شهر أبريل، حملتها العنصرية التي تهدف إلى تقييد وجود المقدسيين في مدينتهم وفي المسجد الأقصى، من خلال الاعتقالات وإصدار أوامر إبعاد تعسفية، ومنع السفر خارج البلاد، وفرض غرامات مالية باهظة

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.