طالبت ربيعة بوجة، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إلى الكشف عن مآل اتفاقية الشراكة التي تربط مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بشركة “مايكروسوفت” التي بحسبها “باعت الدم الفلسطيني رخيصا”.
وأشارت بوجة في سؤال كتابي وجهته لوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إلى تداول مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية للموقف المشرف الذي أقدمت عليه المهندسة المغربية المتخصصة في البرمجيات ابتهال أبو السعد ضد شركة مايكروسوفت.
وأوضحت أن تلك الواقعة فجرت تورط الشركة في دعم الإبادة الصهيونية على غزة وإمداد الجيش الإسرائيلي بالمعلومات والبيانات الخاصة بالشعب الفلسطيني لأغراض استخباراتية وعسكرية واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر سحابة Microsoft Azur لتعقب المدنيين الأبرياء من خلال نظام “لافندر” المساعد على تحديد أهداف القصف وكذا عبر تقنيات المراقبة البيومترية، مقدمة بذلك دعما تقنيا للجيش الإسرائيلي في خرق سافر لمبادئ الأمم المتحدة وللقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وبالنظر إلى موقفنا التاريخي الداعم للشعب الفلسطيني ملكا وشعبا، وتنديدنا واستنكارنا الدائم لكل الجرائم الوحشية التي ترتكب ضد إخواننا في غزة، تضيف بوجة “فإننا نسائلكم عن مآل اتفاقية الشراكة التي تربطنا بشركة مايكروسوفت التي باعت الدم الفلسطيني رخيصا؟”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا