كشف تقرير حديث صادر عن مؤسسة “غالوب” الأمريكية، أن 68 في المائة من الموظفين المغاربة يخططون لتغيير عملهم أو يبحثون عن فرصة جديدة، وهي من بين أعلى النسب المسجلة عالميًا، وتتجاوز بكثير المعدل الإقليمي الذي يناهز 46 في المائة.
وربط تقرير “حالة بيئة العمل العالمية 2025”، هذه النسبة الكبيرة بانخفاض معدل الرضا عن سوق العمل، حيث لم تتجاوز نسبة من يرون أن الوقت مناسب للعثور على وظيفة جيدة سوى 30 بالمائة، في تراجع بلغ أربع نقاط مقارنة بالعام الماضي.
وفي مقابل ذلك، أفاد التقرير ذاته، بأن نسبة الموظفين المغاربة المنخرطين بفاعلية في أعمالهم بلغت 17 بالمائة فقط، بعد أن سجلت تحسنا طفيفا بمقدار ثلاث نقاط مقارنة بالعام السابق، في حين انخفض هذا المؤشر على الصعيد العالمي من 23 بالمائة إلى 21 بالمائة، ما كلف الاقتصاد العالمي نحو 438 مليار دولار من الإنتاجية الضائعة، وهو مستوى من الخسائر يعادل ما حدث أثناء ذروة جائحة كوفيد-19.
وعلى مستوى التفاعل المهني، فقد جاء المغرب في المركز السابع بين دول المنطقة في حين تصدرت سلطنة عُمان (27 بالمائة) والعراق والإمارات العربية المتحدة (26 بالمائة لكل منها (26 بالمائة) القائمة الإقليمية، واستقرت ليبيا والبحرين عند مستوى 16 بالمائة، وتذيلت تونس والجزائر الترتيب بمعدلات بلغت 8 بالمائة لكل منهما، ومصر بـ7 بالمائة، ولبنان بنسبة تفاعل لم تتجاوز 5 بالمائة.
رابط المشاركة :