دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العالم لرفع (لا) كبيرة في وجه نتنياهو، و”استخدامه حرب التجويع القذرة كسلاح ضد الأطفال والمدنيين العزّل”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن “منع آلاف الشاحنات المتكدسة من الدخول إلى غزة، بينما يموت الأطفال جوعاً، جريمة حرب مركبة“.
وأكدت على أنها “تدعم موقف المنظمات الأممية الرافض لأي ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية في إدخال وتوزيع المساعدات”.
وأشارت إلى أن “مواقف الدول العربية والإسلامية لا ترقى لحجم الكارثة التي تسببها حرب الإبادة وجريمة التجويع في غزة”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا