قال مصطفى الطالب، الناقد الفني والسينمائي، إنه من المؤسف والمخجل أيضا أن تتحرك بعض الدول الأوروبية وأمريكا اللاتينية وبعض دول الإفريقية من أجل غزة وضد دولة الاحتلال، في حين، نرى دولنا العربية غارقة في المتع والملذات.
وأضاف الطالب في تدوينة نشرها عبر حسابه على فيسبوك، “من كثرة القتل والدمار، أصبح جيش الاحتلال يدمر كل ما هو مدمر، بل ويفتك بأجساد المرضى والموتى والشهداء… شيء لا يصدق”.
وزاد: “شيء لا يطاق ما يجري في غزة وفي العالم. شيء لا يمكن أن يتغافل عنه المرء حتى ولو برهة من الزمن”.
وشدد الناقد الفني أن “الحياة لم يعد لها طعم ونحن نرى يوميا أشقاءنا في فلسطين وغزة والضفة يبادون بدم بارد كأنهم ليسوا بشرا، والجميع لا يكترث. والمقاومة الشريفة في الخندق لوحدها تقاتل وملايين الجيوش تتفرج”.
وخلص الطالب إلى القول: “كلنا سنسأل عن غزة شئنا أم أبينا. والأمر لله من قبل ومن بعد”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا