حامي الدين: هذه الحكومة تسبح في بحر من الفساد.. والواقع أكد فشلها في امتحان الكفاءة والنزاهة

أكد عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن الحزب الأول في الأطر في المغرب، هو حزب العدالة والتنمية دون منازع.
وأضاف حامي الدين خلال مشاركته في برنامج “بلا حدود”، على قناة “الحدث 24” عبر يوتيوب، تأكد هذا بوضوح اليوم بعد أن رأينا تدبير الحزب الذي ادعى أنه حزب “كفاءات” للشأن العام، سواء في الحكومة أو الجماعات الترابية.
واسترسل، كما تأكد من خلال تجربة العدالة والتنمية الجيدة في التدبير مقارنة بما نرى اليوم، حيث أبان حزب “المصباح” أن له كفاءات عالية التكوين، وعلى قدر كبير من الكفاءة والاقتدار في تدبير الشأن العام.
وزاد، كما رأينا النزاهة والشفافية وعدم السقوط في امتحان الأخلاق لدى منتخبي العدالة والتنمية، عكس هذه الحكومة ومنتخبيها، حيث نرى بوضوح استغلال المنصب العمومي للاستفادة من الصفقات العمومية أي ما يسمى بتضارب المصالح، حيث تسبح الحكومة في بحر من الفساد وتضارب المصالح.
وسجل حامي الدين في هذا الصدد سحب الحكومة لقانون تجريم الإثراء غير المشروع وقانون الاعتداء على الملك العمومي، وقانون المناجم، وتعطيل الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، مما يعني أن هذه الحكومة ترعى الفساد وتستفيد من.
كما توقف حامي الدين عند رفض الأغلبية تشكيل لجنة تقصي الحقائق بشأن استيراد الأبقار والأغنام والدعم المخصص لها من المال العام، مشددا أن هذا دليل على مشاركة الحكومة في الفساد.
“الشعب المغربي اليوم أمام نخب حزبية تفتقر إلى الكفاءة والنزاهة”، يقول حامي الدين متحدثا عن حزب رئيس الحكومة، مؤكدا ظروف وسياق إجراء انتخابات 8 شتنبر 2021 تفسر في جزء منها طبيعة هذا النخب الضعيفة التي جاءت للحكومة والبرلمان والجماعات الترابية.