“مصباح” تطوان ينتصر لحقوق عمال الشركات المفوض لها ويندد بتردي أداء وخدمات مجلس الجماعة
أكدت الكتابة الإقليمية للحزب بتطوان تضامنها المطلق مع المستخدمين المهددين بالطرد من عملهم، مستنكرة ما تسلكه الشركات المشغلة ”من مضايقات والحيل التي لم تعد تنطلي على أحد، الهدف منها الطرد المغلف للمستخدمين خارج قانون الشغل المغربي”.
وأشارت في هذا الصدد، إلى شركة “إيصال” للنقل الحضري بتطوان، وشركة “أطنطو” ATENTO للاتصال بتطوان، مهيبة بالجهات الرسمية المعنية بحماية حقوق العمال وضمان حقهم في الاستقرار والعيش الكريم.
وفي بيان للرأي العام، حمل “مصباح” تطوان” رئيس مجلس جماعة تطوان الذي يرأس لجنة تتبع الشركة المفوض لها تدبير النقل الحضري، مسؤولية إلزام الشركة باحترام حقوق المستخدمين ومن ضمنها، الحرص على تطبيق مضامين العقود التي تجمعها بالمستخدمين والوقوف على ترسيمهم بعد انصرام الفترات التجريبية، والحفاظ على الحد الأدنى للأجور الذي حددته الدولة، وساعات العمل اليومية وحق الانتماء النقابي.
وأكدت الكتابة الإقليمية للحزب، على حق الانتماء النقابي للمستخدمين “دون اعتباره جريمة أو تجاوز للمشغل، بل هو إطار يضمن توازن الحقوق والواجبات بين المشغل والأجير”، مطالبة كل من يهمه الأمر بالتعجيل بتصحيح الوضع داخل شركة “إيصال” وتجاوز الوضع المرتبك والاحتقان اللذان يخيمان على هذا المرفق الخدماتي المهم.
وعلى صعيد آخر، سجل المصدر ذاته، ما وصفه بـ”ضحالة” نقاش ومخرجات الدورات العادية للجماعات الترابية لشهر ماي 2025 بالإقليم، وبالأخص في المجالس الجماعية بالعالم القروي التي يحضُر فيها كل شيء إلا التنمية وما يرتبط بالمعاناة اليومية للمواطنين، من خدمات القرب، وصحة وكهربة ما يُسمى منازل الشتات، ومشاكل النقل المدرسي والماء الشروب..”.
وفي هذا الصدد، دعت الكتابة الإقليمية المنتخبين، إلى الالتفات لحاجيات السكان بدل التيه ومعاكسة ما يأتي من اقتراحات من المعارضة الدستورية التي تعكس لسان حال الساكنة سواء في البوادي أو المدن.
كما دعت عموم أعضاء الحزب والمتعاطفين للاستمرار في التعبئة لتهيئ ظروف نجاح محطات المؤتمرات المجالية المقبلة التي نعتبرها امتدادا طبيعيا لنجاح المؤتمر الوطني التاسع.
وفي موضوع آخر، جددت الكتابة الإقليمية للحزب بتطوان، استنكارها واستهجانها لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وما تمارسه آلتهم الحربية من بطش وتنكيل بالمواطنين العزل “بهدف دفعهم للتهجير الجماعي أو مواجهة الإبادة الجماعية بقنابل الدمار الشامل ومنعهم من الغذاء والدواء والماء على مرأى ومسمع العالم الذي سيسجل التاريخ عجزه أمام الغطرسة الصهيونية.”.
وفي الجانب التنظيمي، أعرب “مصباح” تطوان، عن تهنئته أعضاء الحزب بإقليم تطوان وبكل ربوع الوطن على نجاح المؤتمر الوطني التاسع للحزب المنعقد يومي 26 و27 أبريل 2025 ببوزنيقة، الذي أكد مرة أخرى على استمرار خطه الديمقراطي لاختيار مسؤوليه بشكل حر ومستقل.
كما أن المؤتمر يضيف البيان ذاته “كان فرصة للتعبير الفعلي والعملي على جاهزية أعضاء الحزب للتضحية وبذل العطاء المادي والمعنوي من أجل استرجاع الحزب للمبادرة والوهج السياسي والتنظيمي والإعلامي، وهو ما توج بإفراز قيادة سياسية متميزة تعبر أرقام فرزها عن انسجامها مع تطلعات الأغلبية الساحقة للمؤتمرين”.