قالت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن تقدم الأغلبية بطلب المهمة الاستطلاعية حول استيراد المواشي والإجراءات المصاحبة بها “فكرة مُبيتة” والطريقة التي تم بها تمرير هذا الأمر داخل اللجنة المعنية غير عادية وغير مسبوقة “لأننا سنؤسس لممارسة لم تكن في أعراف هذه القبة”.
وأوضحت البردعي في تصريح لـpjdgroupe، أنه على إثر فضيحة ما يسمى بـ”الفراقشية” وفضيحة استيراد الأغنام والأبقار واستفادة الفلاحين الكبار من مبلغ سمين تجاوز 13 مليار سنتيم، تقدمت المعارضة بطلب إحداث لجنة تقصي الحقائق، وقالت إن إحداثها سينير الرأي العام بدلائل ومعطيات ستكشف الحقائق.
وتابعت “لكن كان رد الأغلبية هو تقديم طلب من أجل إنجاز مهمة استطلاعية مؤقتة حول استيراد المواشي والإجراءات المصاحبة بها، والعائق الذي كان أمامها هو وجود عدد كبير من الطلبات الاستطلاعية السابقة، لكن ما شهدناه اليوم هو ممارسة غير عادية، وجود عدد كبير لفرق الأغلبية داخل اللجنة من أجل الضغط لاختيار آخر طلب من أجل إنجازه لإيقاف لجنة تقصي الحقائق ما يؤكد أن الفكرة مبيتة”.
وتابعت “هنا أقول أن الأغلبية متغولة عدديا وتريد أن تؤسس لممارسات تنافي الديمقراطية وما راكمته هذه المؤسسة التشريعية من قيم ومن أخلاق، وجعل كل قضايا المواطنين سواسية وتستحق أن يتناول فيها الكلمة النواب بكل استقلالية”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا