قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن انسحاب الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، من مبادرة التنسيق بخصوص ملتمس الرقابة، هدية بارزة لحكومة عزيز أخنوش، مشددا أن الزمن وحده كشاف لخلفيات هذا الانسحاب الحقيقية.
جاء ذلك في حوار مصور لبنعبد الله مع “اليوم24”، حيث تأسف من كون ملتمس الرقابة كان سيكون لحظة قوية لمساءلة حكومة منبوذة، والوقوف على نقائصها وهفواتها وثغراتها ونقائصها.
وأضاف: “تأسفت لانسحاب الفريق الاشتراكي من مبادرة تنسيق ملتمس الرقابة، وفي الوقت نفسه لم أستغرب لذلك، لأنني في العمق كنت أنتظر هذا الأمر”.
ويعتقد بنعبد الله أن مكونات أحزاب المعارضة الأربعة أساسا، كانت لا تحمل نفس هذا الهاجس وهذا الطموح، بنفس القوة أو كانت تنخرط فيه بصدق منذ البدء.
واستغرب الأمين العام لحزب “الكتاب” من موقف الفريق الاتحادي، في الوقت الذي كانت تسير فيه الأمور نحو ما كان يريده ويتمناه، وهو تقديم ملتمس الرقابة رسميا.
وشدد بنعبد الله على ضرورة أن تتم مساءلة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هل باتت لديه رغبة في الانخراط الحقيقي في المعارضة، ومعارضة الحكومة ومحاسبتها، بل وعلى محاكمتها على فشلها في تدبير الكثير من الملفات، أو هناك أمور أخرى لا تظهر الآن، ربما ستظهر مستقبلا.
كما استهجن المتحدث ذاته وصف الفريق الاشتراكي، المقترحات التوفيقية للخروج من أزمة المعارضة بخصوص ملتمس الرقابة بـ “العبث”، معبرا عن تشبثه بوجود إرادة إسقاط ملتمس الرقابة من طرف حزب “الوردة”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا