أكدت “الجامعة المغربية لقطاع التكوين المهني“، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن القطاع يعيش على وقع جملة من الاختلالات التي تهدد استقرار المؤسسة ومصالح الشغيلة، مجددة التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من إبادة وحصار في قطاع غزة.
وأكدت الجامعة في بلاغ لها بمناسبة الاجتماع الذي عقدته الأحد 18 ماي 2025، أن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل يعيش على وقع ارتباك كبير في التسيير المالي والإداري والبيداغوجي.
وأبرز البلاغ جملة من المؤشرات على هذا الوضع، ومنها التأخر غير المبرر في الإعلان عن نتائج التنقيط السنوي والترقية الداخلية لسنة 2023، وغياب النظام الأساسي والقانون الداخلي لجمعية الأعمال الاجتماعية، التي دعت الجامعة إلى الانخراط فيها شريطة الشفافية.
واسترسل، بالإضافة إلى فشل تجربة التكوين عن بعد في ظل ضعف الإمكانيات والوسائل التقنية، والتماطل المستمر في تسوية ملف حملة الشواهد، الذي يراوح مكانه منذ أكثر من عقد، مما يطرح تساؤلات حول الإرادة الحقيقية في حله.
وفي ضوء هذه الوضعية، دعا المكتب الوطني إلى تدخل عاجل من الإدارة العامة عبر حزمة من الإجراءات الإصلاحية، أهمها التعديل الشامل للنظام الأساسي للمستخدمين، والإعلان الفوري عن نتائج التنقيط والترقيات لسنتي 2021 و2023، وبرمجة ترقية 2024، وتحسين ظروف العمل، خاصة بالنسبة لمكوني المؤسسات السجنية.
وكذا تسوية وضعية حملة الشواهد بأثر رجعي، وتخفيض ساعات العمل الأسبوعية وفق المعايير المعتمدة، واعتماد معايير شفافة ومنصفة في تدبير الانتقالات، والرفع من تعويضات متابعة التدريب، وتحسين الوضعية الاجتماعية للشغيلة عبر زيادة 3000 درهم صافية في الأجور، وتمكين مستخدمي القطاع من الاستفادة من خدمات مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية.
وجددت الجامعة تأكيدها على التزامها النضالي، ومساندتها لكافة الفئات المتضررة، داعية عموم الشغيلة إلى الانخراط الجاد والمسؤول في العمل النقابي، مع الحذر من أي محاولات لاستغلال قضاياهم لتحقيق مكاسب انتخابوية ضيقة.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا