شبيبة “مصباح” سوس ماسة تندد بالممارسات غير القانونية لبعض رجال السلطة بالجهة وتؤكد استمرارها في أداء واجبها الدستوري

قالت الكتابة الجهوية لشبيبة حزب العدالة والتنمية بسوس ماسية، إن السلطة المحلية بإقليم تارودانت أقدمت على منع لقاء مفتوح نظمته الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بتارودانت وذلك إثر رفض باشا مدينة أولوز التأشير على إخبار تقدمت به شبيبة الإقليم يقضي بتنظيم هذا اللقاء الذي يأتي تفعيلا للحملة الوطنية التاسعة عشر تحت شعار “المشاركة السياسية الواعية فعل مقاوم”.
واعتبرت شبيبة “سوس ماسة” في بلاغ توصل به pjd.ma أن محاولة الحصار والتضييق والتشويش هاته ساهمت بشكل عكسي في إنجاح النشاط بفضل الله وتوفيقه، ثم بإصرار وصمود الشبيبة، وكذا بفضل تجاوب الشباب مع النشاط المضيق عليه، الذي نقل قسرا من قاعة عمومية كان من المفترض أن يقام فيها إلى إحدى القاعات الخاصة بأولوز.
وأضافت، وهو ما يجعلنا نسائل المسؤولين المعنيين عن تفسير منطقي للازدواجية والانتقائية في التعامل مع شباب وهيئات الوطن الواحد، ففي الوقت الذي تفرش فيه الورود لبعض الهيئات، يتم في الآن نفسه محاصرة الهيئات التي تشتغل على التأطير الجاد والمسؤول للشباب المغربي، وتضطلع بأدوارها في الترافع والتواصل السياسي الذي يخاطب العقول ويقارع الأفكار بالأفكار، بلا استغلال لظروف الفقر والهشاشة والبطالة الاي يتخبط فيها المجتمع المغربي.
واسترسل: “ومن مظاهر هذه الازدواجية الفجة ما تناقلته عدة مواقع إخبارية عن حجز حديقة عبد الرحمان اليوسفي بأكادير وإغلاقها في وجه العموم من أجل تنظيم نشاط لإحدى الشبيبات الحزبية في إجراء غير مسبوق على الصعيد الوطني يتم فيها منع فضاء عمومي على رواده من ساكنة المدينة خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
ونددت شبيبة العدالة والتنمية بسوس ماسة بالممارسات غير القانونية لبعض رجال السلطة بالجهة، مؤكدة عزمها وإصراراها على القيام بأدوارها الدستورية في التواصل مع عموم الشباب المغربي وتشجيعهم على المشاركة السياسية الواعية باعتبارها فعلا مقاوما للتبخيس والتيئيس ونزوعات التحكم في الحياة السياسية والفعل الشبابي والمدني الذي تستثمر فيه بعض الجهات للأسف الشديد.