قرر الاحتلال الإسرائيلي منع وزراء خارجية عدد من الدول العربية إضافة إلى وزير خارجية تركيا من الوصول إلى رام الله حيث كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطـينية غدا الأحد.
ونقل موقع “عربي 21″، عن موقع واللا” العبري عن مسؤول إسرائيلي قوله، “إن تل أبيب قررت منع وزراء خارجية عدد من الدول العربية إضافة إلى وزير خارجية تركيا من الوصول إلى رام الله حيث كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطـينية غدا الأحد.
وقال مسؤول إسرائيلي في تصريحات إعلامية إن “السلطة الفلسطينية التي ما زالت ترفض إدانة أحداث السابع من أكتوبر، وتعتزم أن تستضيف في رام الله اجتماعاً استفزازياً لوزراء خارجية دول عربية، للترويج لإقامة دولة فلسطينية”، مضيفاً أن “إسرائيل” التي تسيطر على كل المنافذ إلى الضفة الغربية “لن تتعاون مع خطوة كهذه تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها”، على حد زعمه.
والأربعاء الماضي، كشف مصدر مسؤول في وزارة خارجية السلطة الفلسطينية، أن “اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة من القمة العربية والإسلامية ستجتمع في رام الله مطلع شهر يونيو المقبل”، لافتاً إلى أن “الهدف من الاجتماع إطلاع القيادة الفلسطينية على ما وصلت إليه جهود اللجنة الوزارية في دعم القضية الفلسطينية، وإنهاء الحرب على قطاع غزة، وتشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
وأضاف: “من المتوقع أيضاً أن يطرح المشاركون خطة عمل، خصوصاً أننا على أعتاب عقد مؤتمر دولي للسلام منتصف الشهر المقبل، والسعودية تترأس اللجنة الوزارية والمؤتمر الدولي أيضاً، لذلك هناك حاجة لتنسيق المواقف قبل المؤتمر الدولي”.
وأضاف المصدر: “اللجنة الوزارية العربية الإسلامية قامت بجهود جبارة في العالم منذ تأسيسها لدعم القضية الفلسطينية، وإنهاء الحرب على قطاع غزة، وتجسيد الدولة الفلسطينية عبر تشجيع العديد من دول العالم المهمة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا