ماء العينين: منطق الوقيعة و”تاشكامت” يعكس عجزا حقيقيا في المواجهة ونهجا استئصاليا مفضوحا

أكدت أمينة ماء العينين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن منطق الوقيعة و”تاشكامت “ومحاولة إقحام الملك والمؤسسات لتصير طرفا في الصراع السياسي يعكس عجزا حقيقيا في المواجهة.
وأوضحت ماء العينين في تدوينة نشرتها عبر حسابها على فيسبوك، أن العديد من الأطراف في تمظهراتها المختلفة لا تعرف من المعارضة إلا معارضة المعارضة، وأكثر تدقيقا معارضة حزب العدالة والتنمية، وأكثر منه تدقيقا معارضة أمينه العام الأستاذ عبد الإله ابن كيران.
وأضافت متسائلة: “كيف يعقل أن تستهدف إسرائيل سفير المغرب برصاص حي ولا نسمع صوتا للعديد من الأطراف، ولو من باب رفع الحرج إن وجد أصلا؟ كيف يعقل أن يتعمد بنيامين نتنياهو نشر خريطة المغرب مبتورة لمرات متعددة في ممارسة اعتيادية للابتزاز، ولا نسمع همسا لهذه الأصوات التي تتعالى اليوم دفاعا عن ألوية جيش إسرائيل وليس عن شيء آخر؟”.
واسترسلت: “كيف تعيث إسرائيل في الأرض فسادا وتبيد البشر وتخطط لهدم المسجد الأقصى ولا نسمع صوتا يرتفع لمعارضة الظلم وقتل الأطفال وتجويع الناس واستهداف المقدسات؟ ألا تحلو المعارضة إلا في وجه من يمارس حقه الطبيعي الديمقراطي في انتقاد ما لا يراه مناسبا من سياسات؟”.
وتابعت عضو أمانة “المصباح” في تساؤلاتها: “من يحاول المقامرة باستقرار المغرب وتوازناته بإقحام الملك والجيش في صراع سياسي هدفه الواضح هو معارضة حزب ودحر حزب ثم التحريض على حزب في نهج استئصالي مفضوح؟”.
وشددت ماء العينين أن “الوقيعة و”تشكامت” هي نهج الضعفاء الذين يحاولون توريط الملك ومؤسسات الدولة وجرهم ليحققوا لهم هدفا عجزوا عن تحقيقه بوسائلهم السيئة”.
وخلصت للقول، بأن “حزب العدالة والتنمية قال كلمته للتاريخ دفاعا عن الوطن وحرمته وصورته واستقراره، ودفاعا عن المبادئ الإنسانية ضد آلة التقتيل البشعة التي تأبى أن تتوقف”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.