الداودي: الحملة على الأستاذ ابن كيران لا تهتم بأي مؤسسة بل هي استهداف مباشر لشخصية وطنية بارزة ولحزب “المصباح”

قال يونس الداودي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن من يتابع الحملة الأخيرة ضد الأستاذ عبد الإله ابن كيران يُدرك جيدًا أن القضية لا تتعلق بمؤسسة الجيش أو بأي مؤسسة سيادية أخرى، بل هي حلقة جديدة من مسلسل طويل ومكرر يستهدف شخصية وطنية بارزة وحزبا سياسيا عجز خصومه عن مواجهته بالمنطق والحجة فلجؤوا مرة أخرى إلى اختلاق قضايا وهمية وتضليل الرأي العام.
وأوضح الداودي في تدوينة نشرها عبر حسابه على فيسبوك، أن ابن كيران لم يتطاول قط على مؤسسات الدولة، ولم يذكر الجيش المغربي إلا بكل احترام وتقدير، مشددا أن كل ما قاله هو التعبير عن موقف وطني مسؤول وغيور يرفض دخول فيالق من جيش الكيان إلى أرض المغرب في ظرف ترتكب فيه أفظع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن موقفه نابع من إيمانه العميق بمصالح بلده وثوابته الوطنية الجامعة، ومن حقه كمواطن مغربي وكسياسي أن يعبّر عن رأيه في قضية تهم مستقبل وطنه وأمنه و سيادته.
واستدرك، غير أن بعض الجهات التي باتت معروفة للجميع بإفلاس خطابها السياسي وانحصار تأثيرها الإعلامي وفقدان المصداقية، وبعد أن عجزت عن منافسة ابن كيران وحزبه بشكل نزيه في مخاطبة الرأي العام، لجأت إلى حملات التضليل والتشويه، ومحاولة جر المؤسسات السيادية إلى معركة سياسية رخيصة، هدفها الأساسي هو النيل من شخصية سياسية قوية ذات مصداقية واسعة بين المغاربة.
واسترسل، من المؤسف حقا أن يحاول البعض إقحام الملك والجيش والمؤسسات السيادية في صراعات سياسية حزبية بالسخرة، بهدف تحقيق مكاسب ضيقة أو تشويه سمعة شخصية وطنية، مثل الأستاذ ابن كيران، الذي أثبتت الأيام حرصه الدائم على استقرار البلاد، وتمسكه بثوابتها، واحترامه العميق لكل مؤسسات الدولة.
واعتبر الداودي أن الدفاع عن ابن كيران في هذا السياق ليس دفاعا عن شخص، بل دفاع عن حق المغاربة في التعبير الحر عن آرائهم دون خوف من حملات التشهير والترهيب. فالقضية في جوهرها قضية حرية الرأي والتعبير التي يكفلها الدستور المغربي وتفرضها الوطنية الصادقة.
لذلك، يردف عضو أمانة “المصباح”، يجب أن يعي المغرضون و”النڭافات” وتلامذتهم أن الشعب المغربي أصبح أكثر وعيًا بمثل هذه المناورات، وأن هذه الأساليب البالية لن تنجح في تشويه صورة من أثبتوا إخلاصهم ووفاءهم للوطن وثوابته.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.