الرجواني: يحسب لابن كيران وحزب “المصباح” التعبير عن مواقف سليمة ومطلوبة… ومحاولة البعض خلق تناقضات زائفة أمر خطير

أكد أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة عصام الرجواني، أنه يحسب لحزب العدالة والتنمية وقبله لعبد الإله ابن كيران، أنه هو الوحيد الذي انتقد مشاركة الجيش الصهيوني في مناورات الأسد الإفريقي.
وأضاف الرجواني في تدوينة نشرها عبر فيسبوك، ولأن المناورات قد انتهت قبل عشرة أيام تقريبا ولم يعقب أحد على مشاركة الصهاينة، وهذا أمر خطير أخطر في تقديري من المشاركة نفسها، وأخطر على مصالح البلد أيضا، لأن مصلحة البلد تقتضي أن يتحدث كل تيار بما يقتنع به وبما يراه صوابا بلا زواق وبلا نفاق بتعبير العلامة أحمد الريسوني.
وتابع، أما أن يتصدى بعد ذلك البعض لمهاجمة ابن كيران وحزب العدالة والتنمية على ما عبر عنه من مواقف سليمة ومطلوبة، ومحاولة اختلاق تناقضات زائفة والتيه بالنقاش السياسي عن وجهته المطلوبة فهو أمر خطير، وكأن هؤلاء البعض قد صاروا ناطقين باسم الدولة أو باسم القوات المسلحة الملكية.
واسارسل، وكأنهم يخدمون موضوعيا أجندة الكيان في بلادنا برفعهم في كل مرة للخطوط الحمراء يمنة ويسرة لئلا يتحدث أحد، وكأن التطبيع مع الكيان الصهيوني نزهة وكأن الصهاينة نيام، وكأنهم لا يحاولون ليل نهار اختراق النسيج الاقتصادي والاجتماعي الثقافي والعسكري الأمني للمغرب.
وخلص الرجواني إلى أن الأصل أن يعبر كلٌ عن مواقفه وآرائه بمقتضى المسؤولية والحرية وعلى أساس “ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين”.