السريتي يؤكد رغبة المغاربة في المشاركة في “مسيرة الأحرار” نحو غزة ويدعو السفارة المصرية والخارجية المغربية لتسهيلها

قال عبد الحفيظ السريتي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إن “مسيرة الأحرار” التي سينظمها عدد من أحرار العالم نحو غزة، تشمل مشاركة متطوعين من 32 دولة وستتجه يوم 12 يونيو الجاري إلى العاصمة القاهرة ثم إلى العريش ووصولا إلى رفع لكسر الحصار وإدخال المساعدات وإنقاذ المكلومين في غزة.
وأوضح السريتي في كلمة له خلال ندوة صحفية بالمناسبة، الخميس 04 يونيو 2025 بالرباط، إن المجموعة الوطنية انخرطت في هذه المبادرة وعملت على التنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل مشاركة الشعب المغربي فيها.
ووصف القيادي الحقوقي هذه المسيرة بالهامة، نظرا لكونها تمارس الضغط على المجرم بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرقة لوقف الإبادة الجماعية بغزة.
وعبر السريتي عن أمل المجموعة الوطنية في رد إيجابي من السفارة المصرية بخصوص تأشيرات الراغبين في المشاركة في المسيرة، مشيرا إلى أنه تم وضع رسالة لدى الخارجية المغربية للتدخل لدى السفارة المصرية لتسهيل العملية.
وبخصوص كلفة كل مشارك، قال المتحدث ذاته إنها تبلغ 17 ألف درهم في المجموع، تشمل رسوم التأشيرة، وتذكرة الطيران ذهابا وعودة، والإقامة في الفندق بالقاهرة والتغذية والتنقل إلى رفح ذهابا وإيابا.
وبخصوص الوضع في غزة، ذكر السريتي أن أهلنا هناك مر عليهم أكثر من 600 يوم من الإبادة المستمرة، مما جعل قرابة 200 ألف فلسطيني ما بين شهيد وجريح، في ظل دعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية للكيان الصهيوني لتنفيذ جرائمه في التطهير العرقي والتهجير القسري.
واسترسل، وأيضا في ظل مشاركة بعض الدول في دعم الكيان، وذلك أمام تخاذل الدول العربية والإسلامية عن وقف المجازر والمذابح في حق أهلنا في غزة، والتي لم تستخدم إلى الآن كل الأوراق المتوفرة لها لوقف الخراب، فضلا أنها لم تعمل على وقف التطبيع.
“قدمت المقاومة الباسلة تضحيات كبيرة وقامت بعمليات نوعية ضد جنود الاحتلال”، يقول السريتي، مشددا أن التاريخ سيكتب بعبارات الخزي والعار مأساة الشعب الفلسطيني في ظل التخاذل الدولي.
وأكد منسق المجموعة، أن هذا الشعب ورغم كل ما تعرض له، ما زال متشبثا بأرضه، رافضا التنازل عن حقوقه الشرعية، معتزا بمقاومته الباسلة.
وأشاد السريتي هذا الصدد بأحرار العالم، من الذين كشفوا التضليل الذي مورس عليهم من أنصار السردية الصهيونية، والذين يقومون بأعمال كبيرة لصالح فلسطين، ومنها هذه المسيرة الدولية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.