في خضم سياق اجتماعي متأزم داخل القطاع التعليمي، أثارت المستشارة البرلمانية عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، لبنى علوي، ملف تأخر صرف تعويضات التصحيح والحراسة الخاصة بالامتحانات الإشهادية للسنة الماضية، واصفة الأمر بـ”المجحف وغير المبرر”، لما يحمله من مساس صريح بمبدأ “الأجر مقابل العمل”.
واعتبرت علوي في الإحاطة التي تقدمت بها أمس الثلاثاء 10 يونيو الجاري، عقب جلسة الأسئلة الشفوية، أن هذا التأخر المستمر “، يُفاقم الشعور بالحيف ويهدد الثقة في العلاقة بين الإدارة والشغيلة، خصوصاً في ظل تراجع وتيرة الحوار القطاعي، وانكماش التزامات الوزارة السابقة.
وقالت علوي، إن عدداً من الفئات ما تزال تخوض احتجاجات متواصلة منذ أشهر، مطالبة بإنصافها، من قبيل: المختصين التربويين والمساعدين التربويين ومختصي الادارة والاقتصاد، وضحايا النظامين، وضحايا المادة 81، وحاملي الشهادات العليا، والعرضيين، والمبرزين، والمتصرفين التربويين، والمقصيين من خارج السلم، ومربي ومربيات التعليم الأولي وغيرها من الفئات.
وأشارت المستشارة البرلمانية، إلى أن الأساتذة المعنيين بمهام التصحيح والحراسة قد أدوا واجبهم المهني في التصحيح والحراسة، ووقعوا محاضر رسمية، “لكنهم يُواجهون اليوم مظلمة واضحة”، مطالبة بتوضيح أسباب هذا التأخر وجدولة زمنية دقيقة لصرف المستحقات.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا