حركة التوحيد والإصلاح: قرصنة “سفينة مادلين” امتداد لجرائم الحرب والإبادة الجماعية للكيان الصهيوني

استنكرت حركة التوحيد والإصلاح القرصنة التي تعرضت لها سفينة “مادلين”، التي كانت في المياه الدّولية في طريقها لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وهي تحمل مساعدات إنسانية رمزية، ويُديرها متضامنون من دوّل متعدّدة، في إطار مبادرات سلمية لدعم الشعب الفلسطيني المحاصر في أبشع صور الحصار والتّجويع التي عرفها التّاريخ المعاصر.
وأعلنت الحركة في بيان توصل الموقع بنسخة منه، دعمها لكل محاولات فك الحصار عن غزة وفلسطين، ولكل النشطاء والمبادرات المقدمة من أحرار العالم لكسر الحصار ومواجهة العدوان الصهيوني النازي

واعتبرت في البيان ذاته، أن اعتراض سفينة مادلين بالقوات العسكرية الخاصّة المدجّجة بالسّلاح، ومنع وصول المساعدات إلى المدنيين، يُعَدّ خرقًا سافرًا للقانون الدولي الإنساني، واعتداءً على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، ويكرّس سياسة العقاب الجماعي ضدّ شعب بأكمله ويعتبر امتدادا لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني عامة وقطاع غزة على وجه الخصوص.
وشددت الحركة على أن ما يتم التسويق له تحت مسمى “الآلية الأمريكية للمساعدات الإنسانية”، على أنها بديل إنساني، ما هو في الحقيقة إلا مصائد وأداة سياسية للضغط والابتزاز، تهدف إلى تمرير أجندات التطبيع والتصفية، وتجاوز المؤسسات الأممية والفلسطينية، وتفريغ الدعم الإنساني من محتواه الحقيقيّ النبيل، كما ترمي للتغطية على شراكة الإدارة الأمريكية في حرب الإبادة الصهيونية النازية في حق فلسطين.
ودعت الحركة المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، وهيئات الإغاثة الدولية، إلى التحرك العاجل لحماية القوافل الإنسانية، وكسر الحصار الظالم، ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة.
ودعت إلى مواصلة كل مظاهر الدعم والإسناد واستنكار التواطؤ الأمريكي والعجز الأممي والتخاذل الرسمي العربي والإسلامي وتدهور القيم الإنسانية في النظام الدولي الراهن،
مجددة التشبث بمطلب وقف كل أشكال التطبيع وإلغاء كافة الاتفاقيات المشؤومة مع العدو الصهيوني المجرم.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.