لهذه الأسباب .. مجموعة العمل تعلن تعذر مشاركتها في المسيرة الشعبية العالمية لكسر الحصار على قطاع غزة
أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عن تعذر مشاركتها الرسمية والميدانية في المسيرة الشعبية العالمية لكسر الحصار على قطاع غزة، وذلك بعدما أخفقت في تأمين التأشيرات اللازمة لدخول الأراضي المصرية بسبب ما وصفته بـ”الصمت غير المبرر” من طرف السفارة المصرية في الرباط، رغم إيداع طلب رسمي قبل أكثر من 13 يوماً.
وفي بيان أصدرته المجموعة، أوضحت أن تعذر التفاعل مع ملفها حال دون إمكانية مشاركتها جواً عبر مطار القاهرة، بعد تعذر المشاركة براً عبر تونس، مما حال دون تأطير وتنظيم مشاركة مئات المغاربة الراغبين في الالتحاق بالمسيرة من مختلف جهات المملكة.
وعبرت مجموعة العمل عن أسفها الشديد لصمت السفارة المصرية بالرباط وعدم تفاعلها الايجابي مع كل محاولات التواصل التي قامت بها السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.
وأدانت كل محاولات التشويش على الفعاليات الشعبية الداعمة لكفاح الشعب الفلسطيني البطل ولكل محاولات تحريف البوصلة عن مواجهة العدو الصهيوني الإرهابي “نحو صناعة بؤر فخاخ فتنوية سواء تلك الخادمة للتقسيم والتجزئة أو تلك المنخرطة في أجندة التطويع للتطبيع والصهينة الشاملة باسم قضايا الوطن المفترى عليها ..”.
وأكدت مجموعة العمل، أن “هذا الإقصاء غير المباشر” لم يُثنها عن مواصلة الانخراط في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني، معلنةً عزمها إطلاق سلسلة فعاليات وطنية متزامنة في عدد من المدن المغربية تحت شعار: “أحرار مع المقاومة ضد الإبادة والحصار.”
وعبرت عن تحيتها لكل مكونات مجموعة العمل الوطنية التي عبرت عن انخراطها الفعلي في المسيرة الشعبية لكسر الحصار من خلال انتداب ممثلين عنها ووضع آليات تنظيمية لاستقبال وتأطير طلبات المغاربة للمشاركة الميدانية في المسيرة العالمية، وطالبت السلطات المصرية بتسهيل ولوج القافلة المغاربية الى التراب المصري وتأمين مرورها إلى حدود “رفح- فلسطين” للتعبير عن رفض حرب الإبادة الجماعية والاحتجاج ضد الحصار والتجويع الممنهج.
إلى ذلك أعلنت مجموعة العمل بكل مكوناتها عن عزمها تنظيم فعاليات وطنية بالمدن المغربية وبالعاصمة موازاة مع فترة المسيرة الشعبية العالمية.. بعنوان: “أحرار مع المقاومة ضد الإبادة والحصار”.