البردعي تدعو لتطوير تنافسية الصناعات الوطنية وتشجيع “صنع في المغرب”

من قالت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن الصناعة الوطنية تتعرض لضغوطات تهدد قدرتها التنافسية واستمرارية التشغيل بها، مما ينعكس سلبًا على فرص الشغل وعلى الميزان التجاري الوطني.
وذكرت البردعي في سؤال شفوي لوزير الصناعة والتجارة، أن هذه الضغوطات تأتي في سياق التحولات الاقتصادية العالمية وتزايد حدة المنافسة داخل السوق الوطنية، وفي ظل ما تشهده الأسواق المغربية من هيمنة متنامية للماركات العالمية.
وأوضحت النائبة البرلمانية، أنه، ورغم إطلاق برنامج “صنع في المغرب” وسلسلة المبادرات الرامية إلى تشجيع المنتوج المحلي، ما تزال العديد من المنتجات المغربية تعاني من صعوبات في الصمود أمام الإغراق وممارسات المنافسة غير المتكافئة.
واسترسلت، إضافة إلى ضعف إقبال المستهلك المغربي على المنتوج المحلي، في مقابل تفضيله للعلامات التجارية الأجنبية.
بناءً عليه، تساءلت البردعي عن التدابير والإجراءات العملية التي تعتزم وزارة الصناعة والتجارة اتخاذها لتعزيز القدرة التنافسية للمنتوج المغربي؛ وعن الآليات المعتمدة لحماية المنتوج المحلي من الممارسات التجارية غير المشروعة، خاصة الإغراق والاحتكار.
كما تساءلت عن الجهود المبذولة في إطار حملة “صنع في المغرب” لتحسين جودة المنتجات الوطنية وتعزيز جاذبيتها في السوقين الداخلية والخارجية، وعن خطط الوزارة لتشجيع ثقافة استهلاك المنتوج الوطني لدى المواطن المغربي، بما في ذلك الحملات التحسيسية وبرامج التوعية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.