إبراهيمي يطالب بمعالجة تأخر إخراج تصميم التهيئة لجماعة القنيطرة وقطاع الشليحات

قال مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن آخر تصميم التهيئة لمدينة القنيطرة يعود ل2004 أي أكثر من 21 سنة، وخلال هذه الحقبة عرفت المدينة ومحيطها الحيوي، تطورا اقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا مهما، سواء من حيث النمو الديموغرافي، أو اختيار العديد من المواطنين من خارج المدينة أو الأجانب للاستقرار بالقنيطرة، وكذا استثمار شركات وطنية وعالمية بالمنطقة الصناعية وخارجها ناهيك عن طابعها الفلاحي.
وأضاف إبراهيمي في سؤال كتابي موجه لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، “وكلها عوامل تجعل من عاصمة الغرب تعرف حركية عمرانية مرتفعة، لكنها تبقى بدون بوصلة ولا تدبير عقلاني للتعمير ولسياسة المدينة في غياب تصميم التهيئة”.
واسترسل: “هذا الأخير تمت المصادقة عليه من طرف جماعتي القنيطرة والمناصرة بعد الدراسة التقنية، وأخذا بعين الاعتبار ملاحظات عموم المواطنين ومختلف المتدخلين وكذا السلطة الإقليمية والوكالة الحضرية خلال الدورة الاستثنائية لشهر شتنبر 2024، إلا أن جماعة القنيطرة خلال دورة مارس 2025 الاستثنائية صادقت على قرار القيام بدراسة تصميم التهيئة مرة أخرى، دون تحديد الخطوات المصاحبة، أم العودة إلى نقطة الصفر ولا الدواعي الحقيقية للدراسة الجديدة، مما يعني استمرار الوضع الحالي بدون تصميم التهيئة لسنوات أخرى”.
وعليه، تساءل إبراهيمي عن أسباب هذا التأخير الذي طال أكثر من عقدين من الزمن والذي ألحق أضرارا كبيرة متعددة الأبعاد بالقنيطرة ومحيطها، وهل سيتم إعادة الدراسة من جديد وبمكتب دراسة جديد وميزانية ومشاورات قد تستغرق سنوات، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون إدخال بعض التعديلات مع أجندة زمنية محددة.
وخلص للتساؤل أيضا عن الإجراءات المستعجلة التي ستتخذونها لإخراج تصميم التهيئة لجماعة القنيطرة وقطاع الشليحات في أقرب وقت.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.