مجموعة العمل تُجدد دعوتها للمغاربة للمشاركة المكثفة في مسيرة الرباط تنديدا باستمرار الإبادة وتوسيع الاحتلال لعدوانه
دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، جميع المغاربة إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية التي ستنظمها بالرباط يوم الأحد المقبل، تضامنا مع الفلسطينيين، وتنديدا بالغطرسة الصهيونية، واستمرار الكيان في توسيع نطاق عدوانه ليشمل عدة دول، آخرها إيران.
وقالت المجموعة خلال ندوة صحفية نظمتها، اليوم الخميس، إن المسيرة تأتي في سياق الحصار المفروض على قطاع غزة وتجويع وتقتيل المدنيين، وبعدما تعذر مشاركتها في المسيرة العالمية لكسر الحصار عن غزة، والتي تم إجهاضها في كل من ليبيا ومصر، قبل وصولها إلى حدود غزة.
وأفادت أن مسيرة الرباط تحمل عدة رسائل، أبرزها أن الشعب المغربي مستمر في دعمه وإسناده للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ولكل المبادرات المنحازة للحق والعدل ومناھضة للعدوان، كما أن الشعوب وقواھا الحية مطالبة بمضاعفة الجھد وتوحيد صفوفھا واستنھاض قواھا لصد ھذه الھجمة الشرسة التي تقودھا القوى الاستعمارية الجديدة بقيادة الولايات المتحدة.
كما أن من رسائل المسيرة، حسب المجموعة، تلك الموجهة للمجتمع الدولي الذي عليه واجب التحرك للجم تغول الامبريالية الأمريكية التي تدفع العالم نحو الفوضى العارمة، وأخرى موجهة للبلدان العربية والإسلامية التي توجد على ھامش المشاريع الكبرى في إعادة رسم الخرائط وتقسيم المنطقة، والتي على عاتقھا مسؤولية كبرى في ضياع المنطقة والتحكم فيھا من طرف القوى الاستعمارية الصھيونية.
وأشارت المجموعة إلى أنها قررت أن تكون يوم 22 يونيو الجاري في الميدان للتعبير عن الموقف، ورفع الصوت ضد الجرائم التي يرتكبھا نتنياھو وعصابته، ولتأكيد دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى انتزاع حقوقه الثابتة على كامل أراضيه من البحر إلى النھر، والاستمرار في مناھضة التطبيع ومطالبة المسؤولين المغاربة بإنھاء كل العلاقات مع الكيان الصھيوني وإغلاق مكتب العار بالرباط.
وشجبت المجموعة بأشد العبارات الھجمات الصھيونية الغادرة ضد إيران، مؤكدة على أن كيان الاحتلال الصھيوني الذي تم استنباته في قلب المنطقة، ما ھو إلا قاعدة عسكرية وأداة وظيفية للإمبريالية العالمية في السيطرة والھيمنة على مقدرات الأمة العربية والإسلامية، وحذرت من دفع المنطقة لانفجار كبير لا يبقي ولا يذر.