البيان الختامي لمؤتمر “مصباح” طانطان يدعو لمعالجة تعثر مشاريع حيوية بالإقليم وإعادة النظر في الاختيارات التنموية المعتمدة

طالب المؤتمر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بطانطان، النواب البرلمانيين عن الإقليم، والسلطات الترابية الإقليمية، والمجالس الترابية بمستوياتها الثلاثة، بمضاعفة الجهود وتعزيز سبل تعاضدها، قصد الترافع والتدخل من أجل إنهاء حالة التعثّر التي يعيشها عدد من المشاريع الحيوية المبرمجة على مستوى طانطان، في إطار برنامج التنمية المندمجة منذ 2016.
وأضاف “مصباح” طانطان في البيان الختامي لمؤتمره الإقليمي، توصل به pjd.ma، ومن ذلك (الحزام الأخضر، مركز تثمين المنتجات المجالية، وحماية المدينة من الفيضانات…).
كما دعا إلى معالجة تعثر عقد البرنامج بين الدولة وجهة كلميم وادنون لتنفيذ المشاريع ذات الأولوية 2021-2023 (إنجاز وتجهيز المدرسة العليا للتكنولوجيا، وتأهيل ميناء طانطان…)، إضافة إلى مشروع المسبح النصف أولمبي وتعميم شبكة التطهير السائل بمدينة الوطية ومحلات الطعامة في مدخل ميناء طانطان، ثم المطرح البين جماعاتي بجماعة الشبيكة والعمل على إطلاق منصة الشباب بما ينعش الدورة الاقتصادية بالإقليم ويحدّ من استشراء معضلة البطالة.
وشدد البيان أن مجلس جهة كلميم وادنون والمجلس الإقليمي لطانطان والمجالس الجماعية الواقعة بنفوذه الترابي، مدعوة إلى إعادة النظر في اختياراتهم التنموية، وإعطاء الأولوية لتنفيذ مشاريع برامج التنمية المصادق عليها، باعتبارها تمثل تعاقدا مؤسساتيا ملزمٌ لها، وعلى أساسه تتم المساءلة الشعبية، والوفاء بالتزاماتهم تجاه ساكنة الإقليم، وتوجيه إمكانياتهم نحو مشاريع ناجعة تستجيب لحاجيات الساكنة وأولوياتها، بدلاً من هدر المال العام على مشاريع فاقدة للجدوى وتعكس حالة العطب في التخطيط التنموي لدى هؤلاء الفاعلين.
في السياق ذاته، عبر المؤتمر عن تثمينه لجهود السلطات الترابية الإقليمية والمجالس الترابية الجماعية والإقليمية والجهوية، والتي توّجت بتدشين عدد من المرافق الحيوية (المركز الثقافي وملاعب القرب)، وإطلاق مشاريع تأهيل البنية التحتية بجماعات إقليم طانطان.
في قضية أخرى، أدان البيان بشدة الانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار من طرف ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، والتي تعكس تفاقم أزمتها الداخلية، بالنظر إلى المكاسب التنموية والدبلوماسية التي حققتها قضية وحدتنا الترابية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.