العفو الدولية: “إسرائيل” تستخدم التجويع كسلاح حرب ونطالب بوقف الدعم العسكري وفرض عقوبات

أطلقت منظمة العفو الدولية تحذيرات شديدة بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، متهمة “إسرائيل” باستخدام التجويع الممنهج كسلاح حرب ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن روايات الناجين من غزة تكشف عن “نظام مساعدات عسكري قاتل”، يترافق مع التهجير القسري والقصف المستمر، مما يجعل من طلب المساعدة الإنسانية فخًا مميتًا للفلسطينيين الجائعين، بحسب وصفها.
ودعت العفو الدولية، الدول الأعضاء إلى التحرك العاجل للضغط على “إسرائيل” من أجل رفع الحصار عن غزة، ووقف “الإبادة الجماعية الجارية”، كما طالبت بـوقف كل أشكال الدعم العسكري لـ”إسرائيل”، وفرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في هذه الانتهاكات، مع التعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة مرتكبي الجرائم.
ووصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الخميس، مؤسسة غزة الإنسانية بأنها “فخ موت” مصمم لقتل أو تهجير الناس.
كما وصفت ألبانيز، خلال كلمة ألقتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قدمت فيها تقريرها الأحدث، الوضع في قطاع غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيليا منذ 7 أكتوبر 2023، بأنه تجاوز حد الكارثة.
وحمّلت الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ الحديث، وطالبت الدول بفرض حظر كامل على الأسلحة لـ”إسرائيل” وتعليق جميع الاتفاقيات التجارية والعلاقات الاستثمارية معها.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.