الأمم المتحدة: أكثر من 540 طفلا يُقتلون شهريا بغزة ولحمايتهم يجب وقف إطلاق النار بشكل دائم
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، أن “أكثر من 540 طفلا يُقتلون شهريا في قطاع غزة منذ 5 أشهر، في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة”.
وأكدت المنظمة الأممية في بيان لها، أن “أطفال غزة يعيشون كارثة إنسانية غير مسبوقة، وأن الحل الوحيد لحمايتهم هو التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم يضمن إنهاء معاناتهم ويتيح إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل”.
وأشارت إلى أن “قتل وإصابة أطفال قطاع غزة يستمر يوميا أينما كانوا، مع استمرار نقص المساعدات بشكل كبير”، وأضافت أن “قتل أطفال غزة مستمر في المدارس التي حُوّلت إلى ملاجئ، وأثناء اللعب في الخارج، وعند محاولة الحصول على الطعام أو الإمدادات الغذائية أو الماء، وأثناء طلب المساعدة الطبية”.
وكان “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” (مستقل مقره جنيف) قد كشف عن تفاصيل مروعة لمقتل الطفلة الفلسطينية آمنة أشرف المفتي (11 عامًا) في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أثناء محاولتها تعبئة المياه من صنبور قريب من منزلها، في ظل انقطاع المياه الواسع جراء الحصار والدمار المستمر للبنية التحتية في القطاع.
وأوضح المرصد في تقرير له، أن المفتي قُتلت برصاص مباشر أُطلق نحوها دون وجود أي اشتباك مسلح أو نشاط عسكري في محيط المكان، وهو ما يعزز فرضية الاستهداف المتعمد للطفلة التي كانت تؤدي فعلًا مدنيًا بحتًا.
وحمّل المرصد سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجريمة، معتبرًا أن هذا الاستهداف يأتي في سياق واسع من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال الفلسطينيين، والتي تُعد خرقًا فادحًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حماية المدنيين، خاصة اتفاقية حقوق الطفل.
