الكتب المدرسية المستوردة تُثقل كاهل الأسر.. ومطالب برلمانية بوضع حد لفوضى الأسعار

انتقدت فاطمة الزهراء باتا، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الارتفاع المتواصل في أسعار الكتب المدرسية المستوردة، التي تعتمدها مؤسسات التعليم الخصوصي.
وقالت باتا في سؤال كتابي وجهته لوزيرة الاقتصاد والمالية، إنه مع حلول الدخول المدرسي لموسم 2025-2026، عرفت الساحة الوطنية، جدلاً واسعاً بسبب الارتفاع المتواصل في أسعار الكتب المدرسية المستوردة، التي تعتمدها مؤسسات التعليم الخصوصي، وهو الأمر بحسبها الذي أصبح يرهق كاهل الأسر المغربية بتكاليف إضافية تفوق قدرتها الشرائية، ويخلق فجوة واضحة بين التعليم العمومي والخصوصي من حيث تكافؤ الفرص والولوج إلى الموارد التعليمية.
وأشارت باتا في سؤالها إلى أن هذه الزيادات المتكررة تعود، بحسب رابطة الكتبيين بالمغرب وعدد من المهنيين، إلى غياب آليات الرقابة على أسعار الكتب المستوردة، واحتكار توزيعها من قبل بعض المستوردين، مما يفتح الباب أمام المضاربات والزيادات غير المبررة.
وتساءلت البرلمانية ذاتها، عن الإجراءات المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من الزيادات غير المبررة في أسعار الكتب المستوردة المعتمدة بالتعليم الخصوصي؟ كما استفسرت عن إمكانية وضع آليات لتحديد أسعار هذه الكتب أو إخضاعها لمراقبة دورية تضمن حماية القدرة الشرائية للأسر.