أكد عادل الصغير، الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، أن الملتقى الوطني للشبيبة حقق “جميع أهدافه”، سواء تلك المتعلقة بالتواصل والتأطير الداخلي أو بالتعبئة الداخلية، وأوضح أن نجاح الملتقى تجلى منذ لحظة التسجيل، حيث تم تسجيل نسبة مشاركة تجاوزت التوقعات بحوالي 50 في المائة، ما يعكس – بحسبه – حجم الإقبال على أنشطة شبيبة العدالة والتنمية.
وأضاف الصغير في تصريح لـpjd.ma، أن من أبرز مؤشرات النجاح “المشاركات الجديدة”، حيث أن 47 في المائة من المشاركين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة، ويحضرون لأول مرة نشاطاً سياسياً في حياتهم. وقال “هذا المعطى لم يكن صدفة، بل هو هدف رئيسي من شعار الملتقى، الذي ركز على تعزيز المشاركة السياسية للشباب، وتوجيه رسائل واضحة بأن الشباب المغربي لا يهتم بالسياسة، بل يُستبعد عنها بشكل ممنهج، حيث هناك مخططات تحاول إبعاده عن الاهتمام بالشأن العام والشأن السياسي وقضايا تدبير الشأن العام.
وأبرز أن هذا الحضور الكبير مؤشر قوي على أن الشباب يتابع الشأن السياسي، ويجب فقط توفير الفضاءات المناسبة التي تستجيب لتطلعاته في النقاش السياسي وفي النزاهة والشفافية والكلمة الحرة والديمقراطية الداخلية، حتى يساهم في إصلاح وطنه وفي الدفاع عن أمته.
وعن مضامين الملتقى، أشار الصغير إلى أن جلساته شهدت نقاشاً غنياً ومثمراً حول عدد من القضايا الوطنية والراهنية، من أبرزها مسألة “الاختيار الديمقراطي”، وتحديات مشروع “مغرب 2030″، بالإضافة إلى ملف التنمية والعدالة الاجتماعية. كما تميز الملتقى بتخصيص حيز مهم للقضية الفلسطينية.
كما أشار إلى النجاح الكبير الذي حققته الجلسة العامة التي عرفت حضورا متميزا للمشاركين، إضافة إلى الكلمات المتنوعة، من بينها كلمة الناطق الرسمي باسم حماس وكلمة الأخ عبد الرحيم الشيخي عن أسطول الصمود العالمي إضافة إلى كلمة الأخ الأمين العام للحزب.
وختم الصغير بالتعبير عن إعجابه بـ”صمود الشباب” خلال أيام الملتقى، رغم كثافة برنامج العمل وغناه، مشدداً على أن “الإصرار على الحضور والمشاركة الفعالة هو رسالة في حد ذاته، تؤكد أن الشباب المغربي ما يزال متشبثا بقضاياه ومستعدا للانخراط الجاد في معركة الإصلاح”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا
