الأستاذ ابن كيران في عزاء الراحل عبد الهادي الزويتن: كان مواطنا صالحا ومعلما مثاليا ورجلا بارا بوالديه

نعى الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الأستاذ عبد الهادي الزويتن، الذي وافته المنية يوم الأربعاء فاتح أكتوبر، مذكّرا بمناقبه ومسيرته المهنية والإنسانية، وواصفا إياه بـ”المواطن الصالح” و”الرجل الذي عاش في سلام مع الكون”.
وقال الأستاذ ابن كيران في كلمة رثاء للفقيد، أول أمس الأربعاء فاتح أكتوبر الجاري بمدينة القنيطرة، إن الراحل عبد الهادي الزويتن الذي وافته المنية الأربعاء فاتح أكتوبر، “كان واحدا من إخواننا، شاب ممتلئ بالحياة، رجل مرح، رجل يعيش في سلام مع الكون، لا أحد اشتكى منه، شاب نشأ في عبادة الله حسب ما علمنا لا هو ولا إخوانه”.
وأشار ابن كيران إلى المسيرة المهنية للفقيد، مؤكدا أنه كان معلما مجتهدا ومديرا مثاليا، قائلا: “كان يحرص على أن يصل إلى مقر عمله يوميا ليقوم بواجبه في هدوء وسلام. وكان مديرا يُحتذى به، حريصا على المدرسة والتلاميذ، وقد تتلمذ على يديه أطر وأطباء وقضاة، فهذه الخيرات في ميزانه”.
وأضاف ” كان رجلا بارا بوالديه، مات أبوه وهو راض عنه.. وكان أيضا تاجرا ناجحا ربح تعامل الناس وأكسبهم الثقة فهذا هو المواطن الصالح”.
“وتابع قائلا:” اشتغل معي كمدير وكان شريكي في وقت من الأوقات، وكان وفيا في كلتا المسؤوليتين. وبقيت علاقتنا طيبة قائمة على الاحترام والمودة، وكان فعلا مثل الأخ. وكان يعمل الخير في الخفاء مع الفقراء والمحتاجين”.
وفي ختام كلمته، دعا ابن كيران الحاضرين إلى الاعتبار من الموت، قائلا: “نحن حزينون على فراقه، لكن لا شك أن مصيره هو مصيرنا جميعا، لحظة الموت تنهي كل ما يشغلنا من مال وبيوت وأولاد ومكانة اجتماعية، ولا يبقى إلا ذكر الله. إنها لحظة صمت رهيبة يشعر فيها الإنسان بضعفه وعجزه، ويجب أن تكون لحظة اتعاظ لا نعود بعدها لما كنا عليه من غفلة”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.