جدد عبد الحفيظ السريتي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين دعوة المجموعة من أجل إسقاط التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، معتبرا أن استمرار خروج المغاربة في المسيرات وتطورات الوضع في القطاع تلزم المسؤولين بأن يضعوا حدا للتطبيع.
وأضاف السريتي في تصريح للصحافة على هامش المسيرة الشعبية الوطنية بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق معركة “طوفان الأقصى، اليوم الأحد 05 أكتوبر 2025 بالرباط، بأن “الشعب المغربي ليس مع التطبيع وبأن التطبيع خطأ فادح يجب أن يتوقف”، داعيا إلى إغلاق مكتب الاتصال وحل لجنة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية.
وتابع: “عار على هذه الأحزاب التي مازالت تتحدث وهي موجودة في هذه اللجنة، في الوقت الذي هب فيه ضمير العالم هبة واحدة ليقول كلمته مع فلسطين”، مبرزا أنه “حتى عواصم العالم التي كانت غائبة هي اليوم حاضرة وبشعارات أساسية”.
وأكد أن “المغاربة اليوم حجوا أمواج بشرية إلى العاصمة المغربية الرباط للتعبير عن موقف ثابت للشعب المغربي وهو دعم فلسطين”.
وأبرز أن “الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع أن ينجز أهدافه العسكرية، فرغم كل هذا الدعم لم يستطع حسم المعركة عسكريا”، مؤكدا أن الفلسطينيين ما زالوا صامدين في بيوتهم المدمرة، وهو ما يبرز بأن المقاومة والشعب الفلسطيني انتصرا استراتيجيا.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا
