القبيل: دورة أكتوبر لمجلس جهة الدار البيضاء سطات لا ترقى في كل شكلياتها ومضامينها إلى تحديات اللحظة الراهنة
أكد رشيد القبيل، عضو مجلس جهة الدار البيضاء سطات عن حزب العدالة والتنمية، أن دورة أكتوبر 2025 لا ترقى في كل شكلياتها ومضامينها إلى تحديات اللحظة الراهنة.
وأضاف القبيل في مداخلة باسم “المصباح” في الدورة المنعقدة يوم الاثنين 06 أكتوبر 2025، “نسجل التأخر في التوصل بملف الدورة ضدا على منطق الدراسة الجادة والجيدة في اجتماع اللجان المشتركة رغم إلحاحنا منذ بداية الولاية على عدم تكرار هذا التأخير المعيب وغير المبرر”.
واسترسل: “نسجل أيضا عدم الاستجابة لطلبنا المتكرر بتوفير بطاقة تعريفية بكل جمعية يعقد مجلس الجهة شراكة معها”، معتبرا أن “تقرير اللجان المشتركة يعكس اجتماعا سطحيا وصوريا يليق بغياب جاوز 80 في المائة”.
“هذه دورة استدراكية بامتياز”، يقول القبيل، مردفا، ذلك أن هناك ثلاث اتفاقيات جديدة و19 اتفاقية بين إلغاء وتعديل وملحق، أي بمعدل يقارب 90 في المائة.
وتابع، هذا يذكرنا بدورة يوليوز 2025، حيث بلغت نسبة الاتفاقيات المستدركة حوالي 50 في المائة. مشيرا إلى أنه، وإلى حد الآن، هناك تعتيم على أسباب الاستدراك، هل هو بمبادرة من مكتب المجلس أم لعدم التأشير أم لشيء آخر، لكن الأكيد أن ذلك في جزء منه نتيجة طبيعية لعدم جدية الأغلبية العددية في القيام بالمهام المنوطة والمطوقة بها.
“الظاهر أن مجلس الجهة تم اختزاله في غرفة تسجيل وآلة تصويت وصندوق تمويل”، يقول القبيل، مشيرا من ناحية أخرى، إلى ما أثارته بعض الاتفاقيات والتحركات لبعض أعضاء المكتب من جدل واتهام بالتسخينات الانتخابية، داعيا الأغلبية إلى الرد عليها.
في موضوع آخر، أشار القبيل إلى أن يوم الثلاثاء 07 أكتوبر، ستحل الذكرى الثانية لطوفان الأقصى التي أسقطت كل الأقنعة عن النظام الغربي، وكشفت عن أنيابه الاستعمارية “المتحضرة” وفضحت ضعف النظام الرسمي العربي الإسلامي وخذلانه لشعوبه.
وعبر عضو المجلس عن تحيته للشعب الفلسطيني الصامد في وجه الإبادة الجماعية التي ترتكبها الدولة الصهيونية المارقة برعاية أمريكية مطلقة.
وأضاف في كلمته، نحن نهتم بغزة كما نهتم بتازة وحراك شبابها ما دام سلميا قاصدا بعيدا عن العنف والبلطجة، حراك يسائلنا جميعا وخصوصا من هم في مقاعد تسيير الحكومة والمجالس الترابية.
