يايموت: المقاومة انتصرت استراتيجيا رغم الأثمان البشرية العالية.. والحرب أعادت تعريف فلسطين والمسألة اليهودية
تفاعلا مع الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة، قال الأستاذ الجامعي خالد يايموت، إن المقاومة خسرت المعركة من جهة آلامها الإنسانية وتكلفتها البشرية المروعة؛ لكنها ربحت الحرب الإنسانية ربحا إستراتيجيا هو الأول من نوعه منذ وعد بلفور المشؤوم 1917م.
وأضاف يايموت في تدوينة عبر فيسبوك، الخميس، ذلك أن الفصائل قاومت تجمعا للحلف الأطلسي وقاعدته العسكرية التي تسمى “إسرائيل” وكانت أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وأستراليا وكندا وهولندا وصربيا… وغيرها، هي مجموع العدو في عامين من الإبادة الحرب علي شعب أعزل.
واسترسل الأستاذ الجامعي، كما استطاع “شعب” غزة رغم الوحشية المنقطعة النظير أن يعيد كتابة التاريخ بتضحيات من الأطفال والنساء… وأظهر الحرب وحشية الغرب الرسمي ووحشية الصهيونية الغربية والعربية.
واعتبر يايموت أن هذه الحرب رٌبحت استراتيجيا وهذا هو الأهم في تاريخ قدرية حروب التحرر الوطني؛ لأنها أعادت تعريف فلسطين والمسألة اليهودية في العالم وعند صغار السن والشباب العالمي؛ وأظهرت أن الإبادة الجماعية وحروب الإبادة عاجزة عن اقتلاع “شعب” غزة وشعب فلسطين ومقاومته من أرضهم.
وزاد، كما رُبحت الحرب، وبدأت حروب التحرر مع 7 أكتوبر المجيدة، رغم الدمار والقتل.. مشددا أن الصمود ضد الإبادة وخطط التهجير كان عنوانا كبيرا واستراتيجيا يلخص هزيمة للحلف الأطلسي وقاعدته العسكرية “إسرائيل”.
وخلص إلى المقاومة هزمت الاحتلال استراتيجيا بكل تأكيد، معتبرا أن الحروب في المستقبل القريب لن تخرج عن سياق مربع حرب غزة.
