قال مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن إعلان وقف الحرب في غزة هو إعلان فشل وهزيمة للكيان الصهيوني، وأضاف أن المقاومة بفضل الله انتصرت بصمودها والكيان الصهيوني لم يستطع تحقيق أهدافه التي أعلن عنها من أول يوم، مردفا “نعم للحرب كلفة ولكن كانت في سبيل إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية عالميا وهذا يشهد به حتى الخصوم قبل الأصدقاء”.
وفي تصريح لـpjd.ma، عبر الخلفي، عن تهانيه للشعب الفلسطيني وقياداته المقاومة التي صمدت طيلة سنتين من الحرب الضروس التي استعملت فيها مختلف أدوات الحرب الشرسة في خطة إبادة نازية صهيونية فاشية.
وأكد عضو الأمانة العامة للحزب، أن القضية الفلسطينية بعد أن تم دفنها قبل 7 أكتوبر 2023، أصبحت اليوم قضية العالم وملفها مطروح في المحكمة الجنائية الدولية، وأبرز أن المتابعات المرتبطة بها جارية والاعتراف بالدولة الفلسطينية أصبح مكسبا فعليا رغم رمزيته.
وتابع أن “الأهداف التي طرحت من أجل أن تكون هذه الحرب بمثابة نكبة ثانية ينتج عنها تهجير الشعب الفلسطيني من غزة، فشلت فشلا ذريعا”، وقال إن العدو الإسرائيلي لم ينجح في عملية التهجير ولا في التركيع بما يؤدي إلى إعلان الراية البيضاء وتحرير الأسرى بقوة السلاح.
اليوم يضيف الخلفي، المقاومة استطاعت أن تصل إلى اتفاق عززت به موقعها وحققت لقضيتها الكثير، إذن يؤكد الخلفي “ما حصل ليس بالسهل وإنما نقطة تحول كبيرة جدا في القضية سيكون لها ما بعدها”.
واعتبر المتحدث ذاته، أن من يسعى إلى التهوين مما أنجز، فعليه أن ينظر إلى تاريخ المقاومات التي شهدتها البشرية في القرن 19 و 20، وإلى المكاسب المرتبطة بإعادة الاعتبار للشعوب وبدء مسار تحريريها، لأن الكلفة لا تقاس بما تحقق”.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني كان استثنائيا بصموده ورفضه للتركيع والتجويع والإبادة، واستطاع أن يقدم درسا كبيرا للعالم، مستشهدا بقولة الرئيس الأمريكي ترامب حين قال:” لا يمكن لإسرائيل أن تحارب العالم كله”، وهذا دليل بحسبه على أن المقاومة استطاعت أن تجعل الكيان الصهيوني في عزلة وتجعل العالم في مواجهة الكيان الصهيوني وهذا تحول عميق سيكون له ما بعده يؤكد الخلفي.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا
