انتقل الى عفو الله ورحمته تعالى فضيلة الأستاذ الفقيه العلامة والعلامة الأديب والمؤرخ محمد السعيدي الرجراجي وذلك ليلة الأربعاء 16 ربيع الثاني 1447ه الموافق لـ 8 أكتوبر بمدينة أسفى، بعد مسيرة علمية وأدبية غزيرة بالعطاء، قدم خلالها عشرات المؤلفات فى مجالات التاريخ والسياسة والفكر والأدب.
ومن مؤلفات الفقيد “الحياة وأنا”-شعر، و”الهاربة” –شعر، و”شاعر الحمراء بين الواقع والادعاء”- الجزء الأول والثاني، و”محمد العبدى الكانوني حياته وفكره ومؤلفاته”، و”رجراجة وتاريخ المغرب”، و”رباط شاكر والتيار الصوفي حتى القرن السادس الهجري”، و”جواهر الكمال في تراجم الرجال”-تحقيق، و”السيف المسلول فيمن أنكر على الرجراجيين صحبة الرسول”- الجزء الأول والثاني، و”صراخ الذاكرة” (ملامح من سيرة ذاتية).
وآخر إصدار له كتاب عن المرحوم الزعيم علال الفاسى بعنوان: علال الفاسي صوت أمة وضمير شعب من تقديم الأستاذ النقيب مولاي امحمد الخليفة.
وقد عُرف الراحل في أوساط المثقفين وعموم الباحثين وعائلته بأخلاقه العالية وطيبوبته وزهده.
فتعازينا الحارة إلى زوجته الفاضلة الحاجة لالة حبيبة السعيدي العلوي وأبنائه عبد الله – محمد عبد الحي – عبد الباري – طه وحفيداه محمد زيد ولؤي، وكافة عائلته وأصدقاءه وأحبابه.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا
