“العدالة والتنمية” يهنئ الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على انتصارهم التاريخي ويجدد الدعوة لإيقاف التطبيع مع الاحتلال

جددت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، تهنئتها للشعب الفلسطيني البطل وقيادته المقاومة الباسلة على الانتصار التاريخي والحضاري في هزم العدوان الصهيوني النازي وكسر ارادته والصمود في وجه مشروع الإبادة الجماعية والتهجير وصولا إلى نجاح المفاوضات لوقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال وعودة المهجرين.
وأكدت أمانة “المصباح” في بلاغ صدر السبت 11 أكتوبر 2025، أن هذا الانتصار المعنوي الكبير، وبالرغم من الآلام التي رافقته جراء حرب الإبادة الجماعية والحصار الصهيوني، هو عنوان مرحلة جديدة في تاريخ الأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء، بما نتج عن التضحيات الجسام التي بلغت مستوى من الإعجاز للشعب الفلسطيني الذي قدم أزيد من 77 ألف شهيد و170 ألف جريح فضلا عن تدمير مختلف مقدراته ومنشآته من مساكن ومساجد وكنائس ومستشفيات ومدارس وبنيات تحتية.
واسترسلت، وهي تضحيات أثمرت بعث القضية الفلسطينية من جديد وفضح الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني الغاصب، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية في العالم أجمع، وموجة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وخاصة من طرف الدول الأوربية، ومتابعة قادة الكيان الصهيوني من طرف المحكمة الجنائية الدولية، وعزل ونبذ الكيان وسط شعوب العالم ودوله، وإنهاء أوهام التطبيع والتعايش معه، خاصة في ظل ما أقدم عليه من مضاعفة سياسات الاستيطان ومواصلة عمليات تهويد القدس واجتياح الضفة الغربية وتوسيع العدوان ليشمل لبنان وسوريا واليمن وإيران وقطر…
وأكد حزب العدالة والتنمية موقفه الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني والداعي إلى مراجعة استئناف العلاقات معه بفعل التطورات التي عرفتها سياساته الاستعمارية والاستيطانية والتوسعية والعدوانية تجاه أمتنا، مذكرا بأن الواجب الديني والوطني والإنساني يحتم على الدول العربية والإسلامية الانخراط في مسار إعادة الإعمار وتقوية جهود دعم الشعب الفلسطيني على درب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.