قالت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن الدخول المدرسي والجامعي الحالي كان على وقع احتجاجات الشارع، والتي قادها شباب هذا البلد بحرقة، بغية الوصول إلى تعليم جيد وتحقيق العدالة المجالية لجميع أبناء الوطن.
وأوضحت البردعي في تصريح مصور أدلت به لـ pjd groupe، أن التعليم الجيد أصبح مطلبا أساسيا، غير أن هذه الحكومة ما زالت مصرة على أن يكون هذا المشكل خارج النقاش والحوار.
واعتبرت النائبة البرلمانية أن الأرقام التي قدمها وزير التربية الوطنية يوم الثلاثاء بمجلس النواب كانت أرقاما جافة وكأنها لا تعتبر بأن الإنسان هو في صلب التنمية.
وتساءلت البردعي عن أثر السياسات المتبعة في القطاع على الواقع، مشيرة إلى المأزق الذي تعيشه الحكومة بسبب مشروع مدارس الريادة، والذي لا يعرف الناس تفاصيله وأبعاده، نظرا لضعف الحكومة التواصلي، وعدم قدرتها أو رغبتها في الإفصاح عن إيجابياته وسلبياته أيضا والإجابة عن الأسئلة المطروحة بخصوصه.
وشددت عضو مجموعة “المصباح” أن الحكومة لا يمكنها الفرار إلى الحديث عن المشاكل المتعاقبة والموروثة عن الحكومات السابقة، لأنها اليوم هي في مركز المسؤولية، وعليها التحلي والالتزام بها بشكل تام ومعالجة الإشكالات القائمة.
ومنها، وفق البردعي، ما نراه من اكتظاظ كبير للتلاميذ داخل الأقسام، وأيضا ما تعلق بمعاناة ساكنة الجبال والمناطق البعيدة مع توفير مدارس تتوفر على الماء والكهرباء والسور…
وأشارت النائبة البرلمانية إلى قرار الحكومة القاضي بإقصاء من هم أكبر من 30 سنة من الولوج إلى مهن التربية والتكوين، معتبرة أن هذا القرار ساهم في رفع نسب البطالة.
كما انتقدت ضرب الحكومة لعدد من الحقوق الأساسية للطلبة، ومنها الحق في المنحة والحق في السكن الجامعي والإطعام، مشددة أن المغاربة ينتظرون سياسة تعليمية عمومية تجيب عن مطالب المغاربة وانتظاراتهم.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا
