جامعة إعداد التراب الوطني بجهة الدار البيضاء تثمن استجابة الوزيرة لمطلبها بتفكيك كاميرات المراقبة

أكدت الجامعة الوطنية لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بالدار البيضاء-سطات المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن الاجتماع الرسمي الذي عقد بين مسؤولي الإدارة المركزية وممثلي النقابة، قد أسفر عن حلحلة مجموعة من النقاط المطروحة فعليا، فيما تم الاتفاق على مواصلة الحوار والتشاور بشأن باقي القضايا في إطار مقاربة تشاركية مسؤولة تروم تحسين الحكامة وظروف العمل داخل القطاع.
وثمنت الجامعة عاليا في بلاغ توصل الموقع به، التدخل الإيجابي والفوري لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فور انتشار الخبر المتعلق بكاميرات المراقبة، حيث بادرت إلى متابعة الموضوع عن كثب، موضحة أن الكاميرا المعنية كانت مثبتة على جدار الرواق المقابل لباب المرفق الصحي وليس داخله، وهو ما اعتبرته النقابة في بلاغها سابق لها، بأنه لا يتوافق مع القوانين الجاري بها العمل، حيث تمت الإشارة إلى هذا الخلل والتنبيه إليه بروح إصلاحية بناءة، وتم الاستجابة له على الفور، عبر تفكيك روابط مجموعة من الكاميرات.
وعبر المكتب النقابي الجهوي عن اعتزازه بروح الحوار والمسؤولية التي ميزت تفاعل الوزيرة الوصية على القطاع ومصالح الإدارة المركزية، مثمنا الانخراط الإيجابي لكل الأطراف في معالجة القضايا العالقة بروح التعاون والتشارك.
مواقفه مبدئية ونابعة من حرصه على تحسين ظروف العمل وترسيخ بيئة مهنية آمنة ومحترمة.
كما أكد أن النقابة ستظل وفية لرسالتها النبيلة في الدفاع عن كرامة الموظف والارتقاء بالعمل الإداري، بما يخدم المرفق العمومي ويعزز صورة القطاع كفضاء يسوده الاحترام، المسؤولية، والالتزام المشترك بخدمة الوطن والمواطن، مشددا على أن مواقف النقابة مبدئية ونابعة من حرصها على تحسين ظروف العمل وترسيخ بيئة مهنية آمنة ومحترمة.