كلمة الموقع
اقدم موقع هسبريس على عنونة مقال صحفي ب”مركز بحثي: العدالة والتنمية بديل سياسي وشعبي للنظام الحاكم” صباح يوم الأحد ١٣ شتنبر، وضمنت المقال فقرة نسبت زورا وافتراءا هذا الامر للمركز العربي للابحاث ودراسة السياسات، حيث أضافت “النظام الحاكم” وهي غير واردة في الدراسة البحثية، ورغم تصحيح هذه الفقرة بعد تنبيهها لهذا الخطا الفادح، أصرت على الإبقاء عليه في العنوان رغم ان الدراسة البحثية لم نشر لهذا الموضوع إطلاقا.
ما حصل هو مجرد دليل ساطع على نهج سياسة التحريض والوقيعة ضد حزب العدالة والتنمية، والعمل على خدمة اجندة افتعال الصدام والتوتر في المغرب، والدفع نحو التخويف من الحزب، وتقديمه كخطر يهدد الدولة، وذلك من قبل هذا الموقع الذي اختار سياسة واضحة في العداء للحزب ولو كان الثمن هو الدوس على اخلاقيات المهنة والسقوط في الافتراء والكذب، خاصة وان هذه المادة الصحفية غير موقعة من قبل اي صحفي.
لسنا في حاجة للرد على هذه المزاعم، فقد تكاثرت مع اختلاف في الصيغ دون ان تحد في مسار الحزب منذ نشأته وانطلاقته الثانية في بداية التسعينيات ما يدعم مثل هذه المزاعم التي هي اماني البعض لضرب العدالة والتنمية وزرع خطاب التوجس منها والتشكيك في نواياها.
لماذا؟ لان العكس هو الصحيح، لان الحزب أسس وانطلق على أساس ثلاث ثوابت: الاسلام، الملكية، ومناهضة العنف، ومواقف واختيارات الحزب في مختلف المحطات السياسية كانت تجسيدا وفيا لهذه الثوابت، ومحاولات التشويش اليوم لن تنجح مثلما لم تنجح المحاولات السابقة.