محمد عصام
العنوان: هو الصباح لكن الظلمة والظلام يكتنف المكان بلا منازع
الوظيفة: شيطنة العدالة والتنمية ولو طارت معزة
الأدوات: الكذب ..الاختلاق.. الوشاية …وما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر بقلب بشر
بهذه العناوين أردت أن أختصر حكاية كذبة كبرى اسمها “الصباح”، صباح تنزف على أعتابه المهنية دما قانيا، وتنكأ فيه جراحات جسم إعلام معطوب حتى الثمالة، صباح يكتم أنفاس “صاحبة الجلالة” ويصادر حقها في الكلام المباح، ويطلق أعنة الاختلاق والدجل والافتراء وأي شيء شئت ما عدا “أحصنة” المهنية والحرفية”: ” الخيل مربوطة والحمير تهرنط”
لست هنا متجنيا أو أقذف بالكلام على عواهنه، لكن الصباح التي عودتنا على إدمان تلك العادة القبيحة المشار إليها في العناوين أعلاه، قد تخطت كل الحدود وتجاوزت كل القيود المهنية، وولغت حتى التخمة في بركة الافتراء الآسنة، وأجَّرت فمها – كما العادة- لجهات الله أعلم من تكون لتأكل بها “الثوم”، حتى لا نقول أجَّرت شيئا آخر، فما معنى أن ترقص الصباح ومن خلفَها على جراحات أهالينا في الريف وأن تلغ في دمهم المراق رجولةً وشهامةً، من أجل تصفية حسابات ضيقة مع العدالة والتنمية، وتعنون بالبنط العريض في عددها ليوم الخميس” تمويل العصيان يورط “بيجيدي”، وهي تلمز في قناة الحراك وتتهمه بإنه عصيان، وثانيا تتهم فاعلا سياسيا بتمويل هذا العصيان !!!! فأي جبن أكبر من هذا… وأي خرف أطم من هذا الهذيان.
لقد عودتنا الصباح وتحديدا منذ الانتخابات الجماعية ل2015، بركوب لجة الافتراء، والاشتغال بوعي وبكل إصرار على شيطنة حزب العدالة والتنمية، ولو اقتضى الأمر اختلاق معطيات ونشر أكاذيب بيِّنٍ زيفُها “بلا حيا بلا حشمة”، وللتاريخ حتى لا نتهم بالتجني، فللصباح وظلامها الإعلامي أرشيف أسود من هذه الاراجيف أذكر منها على سبيل المثال:
- نونبر 2015 نشرت مقالا تقول فيه أن المعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة ولدراسات الدفاع والأمن، قد أصدر تقريرا: جاء فيه ” أن خطاب المظلومية لدى رئيس الحكومة آنذاك الأستاذ عبد الإله ابن كيران قد أنعش التجنيد لصالح داعش، وحين العودة للتقرير تبين أنه لم يأت على ذكر المغرب إلا مرتين وبشكل مقتضب وليس فيه أي شيء يفيد لا من بعيد ولا من قريب ما ذكرته الصباح، ورغم ذلك لم تعتذر الصباح ولا أحد حاسب الصباح على إساءتها البالغة لصورة المغرب بما نشرته قبل أن تسيء للعدالة والتنمية وابن كيران.
- يوم 25 فبراير 2016 تنشر الصباح مادة تحت عنوان ” جزارو البيجيدي يحرمون المغاربة من اللحوم”، ويخرج السيد أحمد يحيا مدير تعاونية الامل للجزارين بجهة طنجة وعضو اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية، الوارد اسمه في المقال، لكي ينفي صلته بالبيجيدي، ويؤكد عضويته للجنة التنفيذية للاتحاد الاشتراكي، ومرة أخرى لم ترعو الصباح فأنى لها ان تعتذر
- في عشت 2016 تنشر مادة تحت عنوان “مخطط البيجيدي لاختراق الدولة” وتنشر جملة من الأكاذيب مستندة على اللعبة إياها، بإسناد تلك الأباطيل إلى مصادر خاصة دون الكشف عنها، مخافة الانكشاف أمام الناس
هذا غيض من تسونامي الافتراء والدجل الذي مارسته وتمارسه الصباح في حق البيجيدي وقيادييه، وإذا كان الذي يجمع كل تلك الخربشات المسماة زورا مقالات، أنها جاءت في سياق انتخابي ابتدأ منذ 2015 واستمر طيلة سنة 2016، ولازم مرحلة البلوكاج الحكومي، وإذا كنا واعيين بأن أهل الصباح “الله إحسن عوانهم خدامين” لجهات عندها مصلحة في إضعاف العدالة والتنمية عبر شيطنته، مقابل عائد انتخابي صرف، وهو الأمر الذي لم يتحقق والحمد لله بفضل ذكاء ونباهة الشعب المغربي، فإن خرجة الصباح الأخيرة، ومحاولتها اللعب بالنار في موضوع مشتعل أصلا كحراك الريف، فإن سؤال لمصلحة من تشتغل الصباح ينتصب أمامنا وبقوة !!!
نعرف جيدا أن أهل الصباح وخط تحريرهم يتم ضبط إيقاعه في دوائر أخرى، وكنا نتمنى أن تخرج هذه الجهات وتواجهنا بوجه مكشوف، بدل الاختباء وراء كلمات مدسوسات تقطر حقدا وضغينة، لكن الذي نعجز عنه اليوم، هو ماذا تريد هذه الجهات بالضبط من إقحام البيجيدي في ملف كبير وحارق مثل ملف حراك الريف؟؟؟ ثم ما الذي يُهيأ له في المراحل المقبلة ويراد للبيجيدي أن يكون فيه كبش الفداء؟؟؟