من أجل الفهم: لماذا زيت الزيتون ب 65 درهم للتر؟

عبد المجيد أسحنون

أكد بوعزة الخراطي رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أنه لا يوجد حل آخر يمكن اللجوء إليه من أجل تخفيض ثمن زيت الزيتون، سوى انتظار التساقطات المطرية، موضحا أن السبب الرئيسي في ارتفاع ثمنها بشكل مهول في السوق المغربية يعود إلى تأخر التساقطات المطرية.

وأبرز الخراطي في تصريح لpjd.ma، أن الزيت الموجود اليوم في السوق “حار”، ولا يتوفر على الجودة المطلوبة، لأنه لم يأخذ الماء الكافي، قائلا “كان قتطار من الزيتون يعطي ما بين 18 إلى 20 لتر من زيت الزيتون، لكن اليوم لا يتجاوز ما بين 8 إلى 12 لتر”.

وأشار المتحدث، إلى أنه على الرغم من وجود الزيتون المسقي إلا أن الحجم الأكبر من زيت الزيتون يأتي من المناطق البورية، كما أن الزيتون المسقي “دغيا كيخمج”، مبرزا أنه كلما تأخرت التساقطات المطرية، كلما زاد ثمن زيت الزيتون في الارتفاع، وربما يصل إلى أثمنة غير مسبوقة “قد تصل إلى 80 درهم للتر الواحد”.

من جهته، قال إبراهيم الضعيف، عضو فريق العدالة والتنمية ولجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، في تصريح سابق لpjd.ma، أن المشكل ليس في كمية “الغلة”، التي وصلت إلى كمية كبيرة بحيث ارتفعت بنسبة 20 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، لكن المشكل في “مقدار الزيت في هذه “الغلة”، حيث إن قنطارا واحدا من الزيتون يعطي فقط 10 لترات من الزيت، وهي أقل نسبة يمكن أن يعطيها قنطار”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.