مسؤولة بالخارجية الأميركية تستقيل من منصبها احتجاجا على الدعم الحربي لـ “إسرائيل”

استقالت المسؤولة بالخارجية الأميركية أنيل شيلين، والتي تعمل في قضايا حقوق الإنسان بالشرق الأوسط، من منصبها احتجاجا على الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن مسؤولة الشؤون الخارجية في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل بوزارة الخارجية، استقالت بعد عام من خدمتها لأنها خلصت إلى أنه “لا جدوى من محاولة تعزيز حقوق الإنسان بالشرق الأوسط طالما تواصل واشنطن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل”.
ونقلت الصحيفة عن شيلين، قولها إنها “لم تتمكن من القيام بعملها بالدفاع عن حقوق الإنسان في الخارجية الأميركية خلال مدة عملها”.
وأشارت شيلين إلى أن “محاولة الدفاع عن حقوق الإنسان صارت مستحيلة مع استمرار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بالعتاد العسكري رغم الخسائر المدنية الكبيرة بقطاع غزة”.
كما أكدت أنها طرحت أسئلة خلال اجتماعات عن سبب اعتبار الدعم لإسرائيل أكثر أهمية من أولويات أخرى مهمة للغاية، بدون أن تلقى جوابا، مضيفة أن تعليقات بعض موظفي الخارجية الأميركية حول أهمية دعم إسرائيل، غالبا ما تواجه بالمعارضة من قبل معظم الموظفين.
وأكدت أن حديثها علنا عن استقالتها أتى بناء على طلب زملاء حالت ظروفهم الشخصية دون تقديمهم الإستقالة رغم رغبتهم فيها.
وشددت صحيفة واشنطن بوست، على أن استقالة شيلين تعتبر أهم استقالة احتجاجية على الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها المستمرة على غزة، منذ استقالة جوش بول الذي كان مسؤولا رفيعا بالخارجية في أكتوبر الماضي.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.