البوقرعي لــــــــــ”pjd.ma”: المُلتقى الوَطني التاسع لشبيبة العدالة والتنمية محطة إشعاعية معرفية بامتياز

 

22-08-13 

حدد خالد البوقرعي، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أهداف النسخة التاسعة من الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، في أربعة أهداف، تتوزع على ما هو إشعاعي وتأطيري، ومعرفي وفكري، مشيرا في حوار مع الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية، إلى أن المناقشات والندوات والمحاضرات خلال الملتقى تحظى بمتابعة إعلامية كبيرة وتشكل حدثا سياسيا متميزا طيلة فترة تنظيمها. 

وأضاف البوقرعي أن الملتقى يهدف إلى تأطير المشاركين حيث يتضمن البرنامج جملة من الفقرات ذات البعد التأطيري والتكويني تسهم في تمكين الشباب من أدوات التحليل والمعرفة، خصوصا معرفة الوضع السياسي سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي  . 

وأوضح البوقرعي، أن الملتقى يهدف أيضا إلى تعميق التعارف بين أبناء المنظمة وتبادل التجارب بين مختلف المشاركين، ذلك أن كل فرع من فروع الشبيبة على المستوى الوطني يتوفر على تجارب وإبداعات، وبالتالي يشكل الملتقى فرصة لتبادل هذه التجارب والإبداعات. 

وفي ما يلي نص الحوار كاملا :

1 – تنظم شبيبة العدالة والتنمية الملتقى الوطني التاسع، ما هو سياق انعقاد هذا الملتقى الوطني؟

هو ملتقى درجنا في شبيبة العدالة والتنمية على تنظيمه كمحطة سنوية منذ سنوات، صحيح أنه ينعقد في ظروف مغايرة لتلك التي انعقدت فيها الملتقيات السابقة، إذ على المستوى الوطني هناك مستجد تغيير التحالف الحكومي إثر خروج حزب الاستقلال من الحكومة، حيث يباشر الآن عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، المفاوضات من أجل ترميم الأغلبية الحكومية الحالية، وما صاحب ذلك من نقاش وسجال واسع يحضر فيه الشباب بقوة، إضافة إلى النقاش الواسع حول ما أصبح يعرف بقضية العفو.

أما على المستوى الإقليمي فالعنوان البارز هو الانقلاب العسكري بمصر الذي أطاح برئيس منتخب، وتكالب العسكر والأمن ولوبيات الإعلام والمال على ثورة 25 يناير، مقابل صمود أسطوري لأنصار الشرعية.

2 – كم عدد المشاركين في هذا الملتقى، وما هي الأهدف التي تسعى الشبيبة لتحقيقها من خلال عقد هذا الملتقى؟

سيعرف الملتقى مشاركة حوالي ثلاثة ألاف مشارك ومشاركة من مختلف المدن المغربية، وبالنسبة لأهداف الملتقى فهي ذات بعد إشعاعي، حيث أن المناقشات والندوات والمحاضرات خلال الملتقى تحظى بمتابعة إعلامية كبيرة وتشكل حدثا سياسيا في هذه الفترة بامتياز.

كما يهدف المؤتمر إلى تأطير المشاركين حيث يتضمن البرنامج جملة من الفقرات ذات البعد التأطيري والتكويني تساهم في تمكين الشباب من أدوات التحليل والمعرفة خصوصا معرفة الوضع السياسي سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي.

إضافة إلى ما سبق يعتبر الملتقى محطة للتواصل وتعميق التعارف بين أبناء المنظمة وتبادل التجارب بين مختلف المشاركين، ذلك أن كل فرع من فروع الشبيبة على المستوى الوطني يتوفر على تجارب وإبداعات، وبالتالي يشك الملتقى فرصة لتبادل هذه التجارب والإبداعات.

3 – ما هي أهم فقرات هذا الملتقى ومن هي أهم الشخصيات والضيوف التي ستحضر للملتقى سواء من داخل المغرب أو خارجه؟

فقرات الملتقى غنية ومتنوعة، حيث بعضها يهم الوضع السياسي المغربي، من خلال مساءلة الانتقال الديمقراطي في المغرب، والحديث عن الحصيلة الحكومية خلال هذه المرحلة، إضافة إلى محور يتعلق بترسيخ تصور المنظمة لدى أبنائها من خلال مدارسة الأسس الفكرية والمنهجية لمشروعنا الإصلاحي، ورؤية الشباب للعمل الإصلاحي، ناهيك عن حلقيات للنقاش السياسي والفكري التي تتضمن المحور السياسي، والمحور التربوي، والحراك الديمقراطي، ومحور شبيبة العدالة والتنمية، والمشروع السياسي والفكري لحزب العدالة والتنمية. 

وبخصوص الضيوف التي ستحضر أشغال هذا الملتقى فمن خارج المغرب يحضر كل من الشيخ محمد الحسن ولد دادو، ومحمد المختار الشنقيطي، ورفيق عبد السلام من تونس، ونواف القديمي من السعودية، ومجموعة من الشباب من فلسطين، وتونس، ومصر، وتركيا، والأردن، وليبيا.

أما من داخل المغرب فسيعرف الملتقى حضور شخصيات سياسية وحقوقية ومدنية يتقدمهم عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، إضافة إلى عدد من الوزراء من حزب العدالة والتنمية ومن باقي الأحزاب المشاركة في التحالف الحكومي، ناهيك عن مشاركة مجموعة من المفكرين والمثقفين والأساتذة الجامعيين في هذا الملتقى.

 

 

حاوره : أحمد الزاهي

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.