المرابط للخبر: يجب تسريع الإجراءات لمشاركة مغاربة الخارج في الانتخابات المقبلة

13.12.03
أجرت يومية الخبر في عدد الثلاثاء 3 دجنبر 2013 حوار قصيرا مع عمر المرابط، مسؤول اللجنة المركزية لمغاربة الخارج بحزب العدالة والتنمية وعضو المجلس الوطني، حول انعقاد مؤتمرات حزب العدالة والتنمية بالخارج وقضايا تهم الجالية المغربية، هذا نصه:
 
1.ما هي أهداف انعقاد مؤتمرات حزب العدالة والتنمية بالخارج؟
أهداف انعقاد المؤتمرات جاء في سياق تنظيمي بحت، وذلك بعد صدور مذكرة تنظم عمل الحزب بالخارج في 21 شتنبر الماضي لاستكمال ما تم بالمغرب في السنة الماضية، لكن هذا لا يعني أن عمل الحزب بالخارج وليد اللحظة بل هو عمل تراكمي بدأ منذ سنة 2003 ومر عليه عقد من الزمان، فقد شاركت شخصيا في المؤتمر الخامس لحزب العدالة والتنمية كممثل له بفرنسا، ومنذ ذالك الحين ونحن نعمل ونجد للقيام بما يجب، وفي هذا الإطار تأسست” شبكة جمعيات مغرب التنمية”، التي توجد في العديد من الأقطار بأوربا وأمريكا والتي شكلت ولا زالت الإطار القانوني للحزب بالخارج.
نحن إذن في المرحلة الثالثة من العمل بالخارج ابتداء من التمثيليات الفردية، إلى بدء العمل المؤسساتي في إطار الجمعيات وأخيرا بتأسيس فروع تحمل نفس المسمى كي يتضح الأمر لبعض أفراد الجالية الذين يودون الانضمام إلينا، والهدف هو تأطير المواطنين المغاربة بغض النظر عن مكان إقامتهم، فالمواطنة الكاملة لا تسقط بتغيير مكان الإقامة.

2. هل للأمر استعداد لإشراك الجالية في الانتخابات المقبلة، وبالتالي ضمان تمثيلية للبيجيدي بالخارج؟
أما إشراك الجالية في الانتخابات المقبلة فهو مطلب لا زلنا نناضل من أجله، وحزب العدالة والتنمية سطر ذلك في برنامجه الانتخابي، وهنا أطالب من هذا المنبر الأخ السيد رئيس الحكومة بالتسريع في الإجراءات القانونية الكفيلة بضمان مشاركة مغاربة الخارج في الانتخابات المقبلة وإلا جاء وقتنا دون تحقيق أي شيء وقد يفوتنا القطار كما فاتنا من قبل، وبالتالي أجيب عن سؤالكم بالقول إن حزب العدالة والتنمية عندما يعمل في أوساط الجالية لا يفعل ذلك من أجل نفع سياسي أو ضمان تمثيلية وإلا لما قام بهذا العمل منذ ما يزيد على العقد من الزمان.
 
3. تم تنظيم مؤتمرات حزبية ب6 دول أوروبية، لماذا التركيز على أوروبا؟
ليس هناك أي تركيز على أوروبا وإنما هو تنظيم حسب تواجد أعضاء الحزب أينما كانوا وإنما بدأنا بستة أقطار، علما بأن لنا جمعيات شبكة مغرب التنمية المؤطرة للعمل في هولندا وأمريكا مثلا ،والجدول الزمني سيشمل هاتين الدولتين وغيرهما قريبا بإذن الله، لكن يجب القول بأن أكثر من 80 في المائة من مغاربة الخارج متواجدون بأوروبا، والقوانين الأوروبية ومجال الحرية الموجود فيها يجعل من الطبيعي البدء بها لا بغيرها.
حاوره: خالد مجدوب

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.