بلاجي: من يطالبون بإقالتي من مجلس مدينة الرباط غارقون في الفساد ويتهمون الناس به

10-05-14  

أجرت يومية “الخبر” في عددها الصادر يوم الجمعة 09 ماي الجاري حوار مع عبد السلام بلاجي، القيادي بحزب العدالة والتنمية ونائب عمدة الرباط.

وفي ما يلي نص الحوار كاملا :

1 – ما حقيقة مطالبة بعض المستشارين بإقالتك من مجلس مدينة الرباط على خلفية بعض التجاوزات؟

 ** هذه المطالبة مجرد مزايدات سياسية فارغة، والتي قام بها بعض المفسدين الذين يتهمون الناس بالفساد وهم غارقون بالفساد، وكنا نظن أنهم يقومون بها كأفراد وهو ما جعلنا لم نقحم الهيئات السياسية في الموضوع إلا أنه تبين أول الأمس خلال انعقاد دورة مجلس مدينة الرباط، أن حزبا​ معينا هو الذي يقف وراء هذا الأمر، خصوصا أن كبيرهم بين  أن حزبه حزب تحكمي  ويقف وراء هذه المهزلة وهذا يدل على أن هذا الحزب يختبئ وإذا انتصر في معركة  يعلن عن نفسه وإذا انهزم يقول أن الأمر يتعلق بالأفراد. ولكن أمس تلقوا هزيمة نكراء لأنهم لا يعرفون حزب العدالة والتنمية وحقيقته. 

2 – وما هو القرار الذي اتخذه مجلس المدينة؟

** أولا لقد ضيع هؤلاء المستشارين دورة كاملة بالأهمية بما كان، التي كانت تتضمن 18 نقطة  وضيعوا على سكان الرباط دورة كاملة بمناقشة نقطة فارغة خاوية من أساسها، وفي النهاية تقرر إنشاء لجنة سياسية تحت رئاسة رئيس البلدية الذي أثبت عجزه وفشله وعدم قدرته على تسيير البلدية وأغلبيته، وستتكلف هذه اللجنة في النظر في جدول عمل هذه الدورة كاملة على أساس أن نقطة إقالتي ألغيت  وبأن  تأتي هذه اللجنة بجدول عمل جديد خلال الدورة المقبلة. ومن المؤسف أنه أضاعو على الساكنة نقط مهمة.

3 – ألا ترون أن الصراع السياسي بين البيجيدي والبام أو بين بعض الأطراف السياسية يؤدي ثمنها المواطن في آخر المطاف؟

** صحيح ، ونندد في ذلك ولكن حزب العدالة والتنمية لا يقف وراء هذه الصراعات الخاوية بل إن رئيس مكتب سياسي لحزب يسير البلدية ولا يحضر إلى الدورة ولا يحضر إلى المكتب وله تعويض وسيارة  وهاتف المكتب. ويقول إنه يريد أن  يحارب الفساد ولكن مع ذلك لم نثر زوبعة ولم نطلب باستقالته ولكن تحدثنا مع الرئيس وقلنا له من الأفضل سياسيا وأخلاقيا أن يستقيل، وهو الآن متثبت ويقول بأنه يحارب الفساد، ونحن صامدون لمحاربة الفساد الحقيقي​ ولكننا لا نزايد وإذا زايد علينا أحد لن نقف مكتوفي الأيدي.

حاوره : خالد مجدوب

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.