القنيطرة: حزب العدالة والتنمية يؤكد وقوفه إلى جانب المواطنين


12-04-16
عقدت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمدينة القنيطرة اجتماعا استثنائيا، يوم الخميس 12 أبريل 2012، لتدارس تداعيات الشكايات التي توصلت بها من طرف العديد من المواطنين وبعض الهيئات وجمعيات المجتمع المدني بالمدينة، مؤكدة بأنها عازمة على اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة للوقوف إلى جانب السكان المتضررين في إطار ما يسمح به القانون.
وبعد البحث والتدقيق في مجموع هذه الملفات وعلى رأسها برنامج مدن بدون صفيح، تبين للكتابة، حسب بيان توصل به الموقع (pjd.ma)، بأن هناك ركودا تاما على مستوى هذا البرنامج بالمدينة منذ ما يزيد عن السنة، و توقيفا لإجراءات القرعة المتعلقة بالحالات التي هدمت منازلها منذ سنة 2007 وذلك بأمر مباشر من الوالي، وعدم تمكين 97 حالة أجريت لها القرعة مؤخرا من الحصول على بقعهم الأرضية رغم توفرها بالعدد الكافي، وإقفال الشباك الوحيد الموجود بمنطقة أولاد امبارك بأمر من الوالي، بالإضافة إلى التدخل الأمني والذي اتسم بالعنف في بعض الأحيان اتجاه المواطنين المطالبين بحقهم في السكن اللائق.
كما سجلت الكتابة استغرابها الشديد يضيف ذات البيان، من التعثر الذي يعرفه برنامج إعادة هيكلة مناطق المخاليف عين السبع ولوفالون والذي تم تدشينه من طرف صاحب الجلالة منذ أكثر من سنتين، رغم توفير 3 ملايير سنتيم من طرف المجلس الجماعي.
وطالبت الكتابة المحلية للحزب والي المدينة، في هذا الصدد وحسب ذات البيان، بالتسريع بتفعيل القرارات التي تم اتخاذها في إطار الاجتماعات التي تمت بمقر الولاية والتي حضرها كل من المجلس البلدي بمعية مصالح وزارة الإسكان ومؤسسة العمران والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ورجال السلطة المعنيين بالبرنامج، كما طالبت، في نفس البيان، بعدم إخضاع معاناة السكان لأية حسابات سياسية ضيقة لا تخدم مصلحة الوطن والمواطنين، وكذلك السماح للمواطنين المتضررين بالحق في الاحتجاج والتظاهر السلمي وعدم تعنيفهم.
وقررت الكتابة المحلية للحزب”إنجاز تقرير شامل في الموضوع يضم كل الحيثيات الخاصة بهذا الملف، بالإضافة إلى ملفات أخرى من قبيل: ملف الباعة المتجولين، والأسواق النموذجية المغلقة، ومنح رخص بيع الخمور، وتباطؤ وتيرة التعاطي مع ملفات الاستثمار، والغموض الذي يلف طريقة تفويت أراضي الجموع، ورفع هذا التقرير إلى كل من رئيس الحكومة، ووزير الداخلية ووزير الإسكان قصد الإخبار والقيام بالمتعين”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.