البوقرعي :اختيار مدينة طنجة لاحتضان الملتقى لاعلاقة له بالانتخابات الجزئية ‎

12-08-22

يتحدث خالد  البوقرعي، نائب  الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، عن كيف تحول الملتقى الوطني الذي تنظم الشبيبة طبعته الثامنة ابتداء من يوم السبت 25 غشت بمدينة طنجة، كما  يتطرق  البوقرعي في حوار مع  الموقع الإلكتروني(‪pjd.ma‬)، عن  فلسفة الملتقى ودوره  في التكوين والتأطير. وفيما يلي  النص  الكامل الحوار :  

-كيف  تحول الملتقى الوطني الذي تنظمه شبيبة العدالة والتنمية سنويا إلى هذا الشكل الاحتفالي؟
-كان  الملتقى  قبل سنوات عبارة عن منتدى يلتقي فيه أعضاء الشبيبة لمناقشة أوراق منظمتهم منذ تأسيسها، إلى أن تحول قبل  ثمان سنوات إلى حدث سياسي إشعاعي من الناحية الكمية والكيفية.
-يتم توجيه بعض الانتقادات لهذا النوع من الملتقيات، وتدعو  بعض  الأصوات إلى مراجعة برنامجه ليخدم الجانب التكويني أكثر من الجانب الاحتفالي؟
-( يضحك..)، لا ننكر ذلك، غير أنه ليس فيه أي منقصة، فما العيب أن  يكون الملتقى احتفاليا، إن ذلك إيجابي، وفي كثير من الأحيان تكون “الاحتفالية” مطلوبة فمن خلالها يتم بعث رسائل لكل من يهمه  الأمر.
-لمن ستبعثون رسائل خلال هذا  الملتقى ؟
-لمن يهمم الأمر.
-وما حظ إعداد شباب متشبع بمبادئ حزب العدالة والتنمية ؟
– يظل الملتقى محطة للتكوين، فضلا عن تنظيم الكتابات المحلية والإقليمية لمجموعة من المحطات التكوينية التي تستجيب لحاجيات أعضاء شبيبة العدالة والتنمية وفق بيئتها، بالإضافة إلى مجالس المناضلين، والجامعات الرمضانية، التي على الرغم  من  نفحتها الإيمانية إلا أن لها طابعا تكوينيا.
-هناك  من قرأ  في اختيار  مدينة طنجة لتنظيم  الملتقى، دعما  لمرشحي الحزب في  الانتخابات  الجزئية المزمع تنظيمها عقب سقوط اللائحة المحلية بسبب تضمنها لصورة صومعة ؟
-(يضحك..) وقع اختيارنا على مدينة طنجة قبل سقوط اللائحة المذكورة، بل  الأكثر  من ذلك  كان مطروحا  تنظيم  ملتقى السنة الماضية بطنجة بدل مدينة القنيطرة.
-بلغ عدد الذين وضعوا طلب المشاركة حوالي أربعة آلاف، هل في نظركم الملتقى قادر على استيعاب هذا العدد الكبير ؟
– (مكرهناش  يحضر معنا جميع شباب المغرب )، ولكن هذا  العدد  كبير جدا، وسبب لنا مشكلا، لارتباطه  أساسا  بالمبيت والتغذية،  سيما وأن  الملتقى يندرج في إطار المخيمات التي تدعمها  وزارة الشبيبة والرياضة. قلت لمعالجة هذا  المشكل قلصنا العدد إلى 45 بالمائة، وهكذا سيقتصر  الملتقى على استقبال إن شاء الله، 2600 مشارك سيؤدي كل واحد منهم مساهمة مالية.
-ماهي أهم  معالم  برنامج  الملتقى ؟
– يتضمن  برنامج الملتقى كعادته  العديد  من  الفقرات المتنوعة،  وهكذا سيعرق عقد  لقاءات  مع  ضيوف  من خارج  المغرب كعبد المنعم أبي الفتوح  المرشح السابق لرئاسيات  جمهورية مصر  العربية، والمفكر  الإسلامي عزام  التميمي، والمفكر المختار  الشنقيطي من موريتانيا، وشباب من فلسطين  وتونس وتركيا.


حاوره/ حسن الهيثمي
    

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.