هذه تفاصيل برنامج حكومي جديد لدعم الادماج الاقتصادي للشباب

خالد فاتيحي

كشف محمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني، أن الحكومة بصدد وضع الركائز الأساسية لإطلاق برنامج لدعم الادماج الاقتصادي للشباب في اطار التعاون مع البنك الدولي والقطاعات المعنية والسلطات والفاعلين المحليين.

 وأوضح يتيم، اليوم الجمعة، في كلمة له خلال انعقاد اللقاء الجهوي حول التشغيل والتكوين، بجهة مراكش آسفي، أن هذا المشروع، “يرتكز على ثلاثة محاور أساسية، منها وضع منظومة لتحسين قابلية تشغيل الباحثين عن شغل ودعم ادماجهم الاقتصادي عبر احداث فضاءات للتشغيل على صعيد العمالات والأقاليم”.

ويتعلق المرتكز الثاني، -وفق الوزير- بتطوير منظومة للتشغيل الذاتي عبر احداث مراكز لدعم احداث المقاولات والتنمية المحلية للجهة تعنى بالمواكبة القبلية والبعدية لحاملي المشاريع، ودعم تطوير سلاسل القيم ذات الإمكانات العالية لخلق فرص العمل، وتتبع مسار عدد من المقاولات والتعاونيات القائمة بهدف تطويرها وتنميتها.

 فيما يرتبط المرتكز الثالث، بتعزيز قدرات القطاعات والفاعلين المعنيين بتتبع المشروع وطنيا وجهويا ومحليا، مؤكدا أن الوزارة تعمل على تعزيز قدرات الفاعلين الجهويين في مجال اعداد برامج التشغيل ورصد سوق الشغل عبر وضع رهن إشارتها خبراء بتمويل دولي، وذلك من خلال القيام بتشخيص ترابي يهدف إلى تحديد القطاعات الواعدة وفرص ومنافذ الإدماج المهني.

وأوضح يتيم، أن المقاربة المقترحة في اطار هذا المشروع  لمعالجة اشكالية ادماج الشباب في الحياة العملية، ستوفر عناصر الإجابة على بعض من الإشكاليات التي تواجه التشغيل والتكوين على صعيد كل جهة.

ودعا الوزير، إلى تعزيز السياسات النشيطة لسوق الشغل، من خلال وضع اقتراحات وتوصيات كفيلة بأن تساهم في تحسين وتطوير سبل ادماج الشباب في سوق الشغل و في المحافظة على المناصب القائمة.

وخلص يتيم، إلى أن “الهاجس الذي ينبغي أن يلازم كافة المعنيين بالشغل، هو قيمة الإجراء ووقعه الناجح على وضعية الشباب الباحثين عن الشغل بالخصوص”، معتبرا أن تحقيق ذلك، رهين بالتركيز على ما يمكن أن ينفذ بنجاح وفعالية من خلال تكاثف الجهود وبتنسيق وتوافق كل الأطراف المعنية وطنيا وجهويا ومحليا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.