الدخول الجامعي والبنوك الإسلامية والمحاكم أبرز أسئلة فريق العدالة والتنمية في الدخول البرلماني الجديد


12-10-11
يتقدم فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بثمانية أسئلة شفوية يوم الاثنين 15 أكتوبر 2012، وذلك بعد الجلسة العمومية الأولى التي سيفتتحها الملك محمد السادس يوم الجمعة 12 أكتوبر 2012. ويعتبر الدخول الجامعي والبنوك الإسلامية  ووضعية محاكم المغرب أبرز الأسئلة الشفوية التي يقدمها فريق العدالة والتنمية.

 
إلى ذلك يتقدم فريق العدالة والتنمية بسؤال شفوي لوزارة التجهيز والنقل، يحاول من خلاله الوقوف عند مشكلة حوادث السير التي طالما أقلقت راحة المواطن المغربي، فضلا عن سؤال آخر موجه لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، ويتعلق بالاستعداد للدخول الجامعي الحالي، وما عرفه من انجازات وما سجل من ملاحظات على الدخول الجامعي.

كما يتوجه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بسؤال لوزارة الاقتصاد والمالية حول “إنشاء الأبناء الإسلامية”، ويأتي السؤال المذكور بعدما طالب فريق العدالة والتنمية منذ سنوات خلت بضرورة إدخال نموذج الأبناك الإسلامية إلى المغرب من أجل التخفيف على الشعب المغربي، وكان العدالة والتنمية أعد مشروع قانون حول الأبناء الإسلامية.

وتعتبر “وضعية بعض المحاكم بالمغرب” أحد الأسئلة التي يوجهها فريق العدالة والتنمية لوزارة العدل والحريات، لمحاولة الوقوف على بعض الأعطاب التي تعرفها بعض المحاكم، وهي “تصرفات” موروثة من عهود قديمة، كما أن السؤال يلتمس معرفة الإجراءات التي قامت بها وزارة العدل والحريات من أجل تيسير ظروف ولوج المحاكم.


من جهة أخرى يتقدم فريق العدالة والتنمية بسؤال لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، ويتعلق بدور السفراء المعتمدين بالخارج في خدمة القضية الوطنية. بالإضافة إلى سؤال آخر موجه إلى وزارة الصحة، ويتعلق بالاختلالات التي صاحبت مسار الاستشفاء المطبق والخاص ب “راميد”، محاولا الوقوف عند تحديد مسؤوليات الإشراف على “راميد”، ومن يتحمل مسؤولية الاختلالات التي تعرفها الخدمة التي أطلقتها الحكومة الجديدة.


كما يوجه فريق العدالة والتنمية سؤالا شفويا لوزارة الشباب والرياضة، وذلك حول “مشاركة المغرب في اولمبياد لندن 2012″، ومحاولة تحديد مسؤوليات الاخفاقات التي حققها المغرب في عدد من الرياضات باستثناء النتائج الايجابية التي حققها ذوو الاحتياجات الخاصة. كما يقدم الفريق سؤالا لوزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة، وذلك حول موضوع “تصاميم التهيئة” وما تصاحبها من ملاحظات.

ع.ح

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.