الصمدي: نقاش “القانون الإطار” لا يجب أن يكون سياسيا بل بيداغوجيا

قال خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إن النقاش الذي يواكب مشروع قانون الإطار للتربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي “لا يجب أن يكون نقاشا سياسيا بل بيداغوجيا”، مردفا أن “النقاش الدائر حول مشروع القانون “يعتبر ظاهرة صحية، فلأول مرة يكون هناك اهتمام كبير بهذا الإصلاح المرتبط بالمنظومة التعليمية”.

وأضاف الصمدي، أثناء مشاركته في برنامج “بلا زواق”، على أثير إذاعة “شدى أصوات”، مساء الجمعة، أن القانون الإطار “يضم 60 مادة، ستُحدث تحولا كبيرا في المنظومة التعليمية”، مشيرا إلى أنه “لا يجب أن يتم اختزال هذا الإصلاح الكبير فقط في النقاش الدائر حول لغات التدريس”.

وشدد المتحدث ذاته، من جهة أخرى، على أنه ليس هناك اختلاف بخصوص تدريس اللغات، فلابد للمغاربة أن يتوفر لهم تعلم لغاتهم الوطنية أي العربية والأمازيغية، ثم الانفتاح على اللغات، الفرنسية بحكم التاريخ، والإنجليزية بسبب السبق في المجال العلمي، معتبرا أن ذلك هو “الوضع الطبيعي”.

وتابع أنه بعد ذلك تبقى بعض التفاصيل بخصوص نقاش لغات التدريس، التي أصلا لا تنفصل عن تدريس اللغات، أي ما يرتبط بالكيف، هل مادة معينة أو المواد العلمية والتقنية؟ وأي مستوى، هل الابتدائي أو الإعدادي؟، موضحا أن هذا النقاش “يجب أن يكون بيداغوجيا ويترك لأهل التخصص البيداغوجي ليحسموا في طريقة تنزيله”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.