الوفي تُبرز التقدم الحاصل في تنزيل إستراتجية التنمية المستدامة

أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوفي، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، التزام الحكومة بتنفيذ مضامين الإستراتجية الوطنية للتنمية المستدامة، مبرزة أن الحكومة تتوفر على حصيلة مشرفة فيما يتعلق بتنزيل هذه الإستراتجية، وفق الأهداف المحددة الرامية لإحداث الثروة، وخلق مناصب الشغل

 الوفي، وفي معرض جواب لها على سؤال لفريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، سجلت أن كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة “حرصت بمعية الشركاء على إرساء أسس التشاور في جميع محطات تنزيل وتفعيل الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة”، مشيرة إلى أنه تم إعداد 21 مخططا قطاعيا للتنمية المستدامة مع اعتماد 19 منها،  بنسبة تبلغ 90 في المائة،

واعتبرت المسؤولة الحكومية، أن هذا  “مؤشر قوي على نجاح تنفيذ الإستراتيجية بطريقة مندمجة”، مبرزة التقدم المحرز في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، وتفعيل مضامين “ميثاق مثالية الإدارة” في مجال التنمية المستدامة وخارطة الطريق المتعلقة بتنفيذه.

وفي إطار تنزيل مضامين الإستراتجية الوطنية للتنمية المستدامة، أشارت المتحدثة ذاتها، إلى إنجاز الافتحاص البيئي للمباني الإدارية، بالإضافة لإعداد مخطط خاص بكل وزارة لتنزيل ميثاق مثالية الإدارة للفترة الممتدة ما بين 2019 و2021، وذلك في أفق تجميعها في مخطط وطني لمثالية الإدارة.

وأبرزت الوفي، الاعتماد التدريجي للنقل المستدام من خلال تخصيص نسبة لا تقل عن 10في المائة من مشترياتها من السيارات الجديدة للسيارات الخضراء، ابتداء من سنة 2019، فضلا عن شروع عدد من الإدارات في اعتماد الفرز الإلكتروني والكهربائي للنفايات.

 إلى ذلك، اعتبرت الوفي، أن “التنمية المستدامة ليست موضوعا تدبيريا وتقنيا، بقدر ما هي رهان سياسي كبير”، لافتة إلى أن كل القمم الدولية، بما فيها المنتدى الاقتصادي العالمي، تضع  من ضمن أولويات اشتغالها المسألة البيئية والتنمية المستدامة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.