الوفي: التنمية المستدامة رافعة للارتقاء بجاذبية المناطق السياحية

أكدت نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، أن التنمية المستدامة تؤدي للارتقاء بجاذبية المناطق السياحية، حيث تساهم في تسويق منتوجات الصناعة التقليدية وإنعاش الشغل، وتحسين دخل الساكنة وتقليص الفوارق المجالية لاسيما بالمناطق القروية الهشة.
وأضافت الوفي في كلمة لها خلال الأيام البيئية السابعة بإقليم خنيفرة، أمس الجمعة 21 يونيو، أن التراث الطبيعي يعتبر أحد المقومات الأساسية للعرض السياحي، لكنه، حسب المتحدثة ذاتها، “يتعرض اليوم إلى استغلال وضغط مفرط بفعل الحاجة المتزايدة له نتيجة التحولات السوسيو-إقتصادية والتغيرات المناخية التي تفرض نفسها بقوة”.
واعتبرت كاتبة الدولة أن الإشكال المطروح اليوم يستدعي ضرورة التوفيق بين استغلال التراث الطبيعي الذي تزخر به المنطقة كأحد المقومات الأساسية، وحسن تدبيره وتثمينه في إطار نظرة شمولية تضمن مواكبة التحديات التنموية.
هذا وقد نوهت الوفي بالانخراط الجاد للجماعات الترابية والسلطات المحلية بإقليم خنيفرة، وجمعيتي مدرسي علوم الحياة والأرض، وأمان لمنابع أم الربيع، في السهر على إنجاح هذه التظاهرة، والعمل على النهوض بالتنمية المستدامة بالإقليم، مشددة على من شأن هذه التظاهرة تثمين ما تزخر به هذه الجهة من مواقع طبيعية خلابة وثروات نباتية ومائية وحيوانية وسمكية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.